يبدو أن معالي وزير الثقافة لم يوفق في الرد على سؤال لبعض الاعلاميين ،يتعلق بطريقة توزيع مخصصات صندوق دعم الصحافة المستقلة،وهو الصندوق الذي كان يعاني في بعض مراحل توزيعه خلال الاعوام الماضية،وتضاعفت معاناته منذ العام الماضي ،الوزير لم يعلق على جوهر السؤال المتعلق بتخصيص أكبر حصة لقنوات ممولة من طرف رجال أعمال،بل اعطى الضوء الأخضر للجنة من أجل مواصلة عبثها بهذا الصندوق ،على غرار ماحصل في العام الماضي ،وقول الوزير بزيادة مخصصات الصندوق ربما يكون مجرد وهم على وهم ،تلك الزيادة لاتوجد الا في اذهان القائمين على قطاع الاتصال ،وخير دليل هو مبلغ50مليون الذي ذهب الى صندوق كورونا (فرحت ول لحسن)
نشير الى أنها المرة الاولى التي تدخل فيها ميزانية على أخرى ،والصندوق لم يوزع بعد،بسبب ضعف الروتين الذي حصل هذا العام، وتغيب الموظفين اعضاء اللجنة عن الاجتماع ،فمن حقنا أن نتساءل عن الذي يحصل في القطاع الوصي على الاعلام الذي هو اكثر فاعلية عندما يتعلق الامر بالاسفار والمشاركة في المعارض وغيرها.
