إلى الزميل عبدالله ممين (توضيح)

الرد الشافي من شبكة "المراقب" على الإعلامي ولد ممين
نشرنا قبل يومين، خبرا يتعلق بإحالة ملف الإعلامي محمد عبد الله ولد ممين وفريقه إلى المحكمة من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية نواكشوط الغربية، بتهمة "....."، بعد الإستماع لهم من طرف مفوضية الشرطة في السبخة رقم2، عقب نشرته لتدوينة "هوليودية" يتحدث فيها عن مهاجمة الفريق الإعلامي التابع له من طرف عصابة في "احرايث سينكيم"، وهو ما أدى لجهاز الشرطة لفتح تحقيق في الواقعة، توصل إلى عدم وجاهة ما تم التحدث عنه في التدوينة. وتبعا لذلك أحيل الملف إلى النيابة، التي سارعت لإحالته إلى المحكمة، وبدلا من أن يقدم ولد ممين ما يثبت ما كتبه حول "الواقعة اللغز" والرد على الشرطة والنيابة والاتهامات الموجهة له من طرفهم، توجه إلينا لصب جام غضبه ونفي الوقائع الثابتة بشأن الملف التي تحدثنا عنها، وهو ما نعتبره محاولة للمساس منا ومن مصداقيتنا التي تفوق مصداقيته وغيره من الأقلام التي سارعت للتشهير بنا. لكنه لا يعرف أن تلك المحاولات يائسة، ولن تزيد الشبكة إلا صمودا وسير على نهج الحق وكشف الباطل والتزييف. وعندما سارع لنفي ما نشرناه، قمنا بنشر  الوثائق اللازمة، تعقيبا منا على رده ودحض ما ذهب إليه فيما كتبه. ونحن إذ ننشر هذا التعقيب على ما كتبه ولد ممين وطبلت له بعض الأقلام البائسة التي تبكي على أطلال إنهارت إلى الأبد ولن تعود للواجهة، نشدد القول على أن شبكة "المراقب" منبر إعلامي جاد، يربأ بنفسه عن المساس من أدبيات وأخلاق المهنة ويرفض السير على نهج غير سليم، وسيظل صخرة صماء تتحطم عليها آمال كل الصيادين في المياه العكرة والساعين لتشويه الحقائق وتقديم أنفسهم كضحايا في مشاهد هوليودية تسيئ للبلد وسمعته وتهدد أمنه واستقراره.

خميس, 17/02/2022 - 13:43