
لاعتقدان معادات الحكومة والتهجم عليها يدل دلالة واضحة لاعلي الوطنية ولاعلي المعارضة الهادفةالي توازن سياسي يمنع من الانزلاق خارج المسارالصحيح نحو اهداف التنمية والبناء لكنني اعتقد بدل ذلك بوجوب تدخل المواطن النبيه المثقف المهتم بمراقبة الحكم الرشيد للكشف للراي العام الوطني عن اي عمل اواي تصرف في الشان العام خارج المصلحة الوطنية سواء كان عملا فرديا من احد أعضاء الحكومة اوكان جماعيا منهاالاان الانتقادالمطلوب يجب ان ينصب علي الاعمال المنحرفة عن مسارها الصحيح لاعلي شخص المسؤول نفسه وعلي المواطن العزيز ان يعلم ان الدو لة اية دولة شخص اعتباري عام استحدث لصالحه تناط به مهمة تدبيرالشان السياسي وماينطوي عليه من ضمان امنه واستقراره وتحقيق كافة مصالحه وعليه ان يعلم كذلك ان هذا الشخص الاعتباري بحاجة ملحة الي السيادة والابهة اللتين بدونهمالايمكنه ان يقوم بمهامه المتشعبة دون تشويش وتفرق والذي يمنحهماهو الشعب صاحب المصلحة والقراركماان عليك اخي المواطن ان تعلم ان اسواحكومة افضل بكثيرمن اللاحكومة لان البديل لهاهو الفوضي الهدامة وماادراك ماالفوضي الهدامة انهابكل بساطة القتل والنهب والغصب والاغتصاب والعذاب والبكاء بلاهوادة وفتح المجال للعبث بالوطن وخيراته وتقسيمه من طرف الاجنبي وعليك ايهاالمواطن ان تعلم كذلك ان كثرة الانتقادغير الموضوعي لحكومتك يشجع مواطنيك علي فوضي انتقادات تنقص من هيبتها وابهتهافي الاعين مايتسبب في صدام خطيريؤدي الي حرب اهلية والي الماسي المنوه عنهااعلاه
الاستاذمحمد كوف السيخ المصطف العربي