ترى الجهات الصحية المختصة أن طرق الاصابة بحمى القرم النزيفية متعددة للغاية ،تماما مثل المعرضين للاصابة بالمرض..
فقد أثبتت الدراسات أن الحيوانات والحشرات الصغيرة مثل القراد "الكردان" هي أكبر مسبب لهذه الحمى ،ودعت الى ضرورة القضاء على القرادات بوصفها الرافد الاول للمرض باستعمال المبيدات الحشرية وضرورة اليقظة في التعامل مع تلك الحالة ،وترى تلك الدراسات أن هذه الحمى تنتقل عن طريق الدم وحتى الفضلات ،وأن اكثر المعرضين للاصابة بها هم الجزارون والبيطريون وربما الرعاة ،من جهة أخرى لم يتوفر حتى الآن انجع لقاح ضد المرض كما أن المصابين قد يستجيبون للعلاج ،والذي قد لايجدي شيئا خاصة اذا تعلق الأمر بالمصابين بأمراض مزمنة ،ناهيك عن الفترة القصيرة التي تشهد تطورا سريعا في حالة المريض ،حيث تبدأ من اليوم الرابع بالاصابة وبنسبة متوسطة قد يفارق الحياة في منتصف الاسبوع الثاني ،لكن وبالمقابل قد يتجاوب مع الدواء ويشفى نهائيا حسب المناعة لديه..
أما أهم أعراض المرض فقد تحدثت مصادر الصحة عن شعور المصاب بغثيان وجفاف في الحلق يؤدي الى آلام والاسهال المترتب عن ألم في البطن. هذا فضلا عن اعراض الحمى والحساسية على مستوى منطقة العين.
وتبقى الاعراض المهددة للحياة والاكثر حدة هي:
- نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين
- خلل وظيفي في الجهاز العصبي
- الغيبوبة
- الهذيان
- الفشل الكلوي
- الفشل التنفسي
- الفشل الكبدي