انطلقت اليوم أول رحلة منتظمة على الخط البحري بين الجزائر وموريتانيا، بحضور وزير النقل الجزائري عيسى بكاي، ووزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق، والسفير الموريتاني في الجزائر ودادي سيدي هيبه.
وكانت الجزائر قد قررت بداية الشهر الماضي، فتح خط بحري مشترك مع موريتانيا؛ حيث أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في اجتماع مجلس الوزراء، أمرا بافتتاح الخط البحري في أقرب الآجال، وجاء القرار بعد أيام من اختتام زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، للجزائر بدعوة من نظيره عبد المجيد تبون، والتي شهدت توقيع اتفاقيات تعاون ثنائية بين البلدين في عدة مجالات.
ويأتي تدشين الخط البحري بين موريتانيا والجزائر، بعد نحو أسبوعين، من مصادقة مجلس الوزراء الجزائري على مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، القاضية بإنجاز الطريق البري الرابط بين ازويرات وتندوف، بطول 775 كلم، والذي ينتظر أن يرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية والمبادلات الثنائية، كما سيمكّن من ربط الجزائر بدول غرب إفريقيا.