"إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ"صدق الله العظيم

شعوب العالم الذي نعيش فيه الان تنقسم الي شعوب غيروامابانفسهم فغيرالله مابهم فاصبحواشعوباراقية في سلوكهم وفي عاداتهم وفي وسا ئلهم لتسخير الطبيعة لخدمتهم وشعوب لم يغيروامابانفسهم ولم يغير الله مابهم من تخلف في السلوك والمظاهر السلبية مثل الملبس والمعتقدمن عادات الاولين ونظرتهم لمن حولهم وتعاملهم مع بعضهم البعض وحتي مع مع وسائلهم البدائية وقسوتهم عليها علي سبيل المثال لاالحصراهانة المواشي العلنية في المدن والساحات العامة علي مراي ومسمع الاجانب الذين تجرم قوانينهم هذه المسلكيات ونحن اكثر الشعوب تخلفافي هذاالمعني واقلهم اهتمامابالرفق بالحيوان ومن اخطر صور التخلف الذي يشكل عقبة كاداءفب وجه الرقي الاجتماعي والفكري والعلمي هوالقبلية والجهوية والعصبية وماينتج عنها من محسوبية تلكم العقبات السائدة في بلادنا وهناك عقبات اخري تدل علي عدم طموح شعبناللرقي وتجاوزعادات الاباء والاجدات التي ليست من الاسلام بل اننا نري التشبث بهاعند شبابنااكثرفالدراع مثلاو(لكساط المتدلي)عيوب  ومظاهر قديمة تدل لاعلي التخلف فقط بل علي الهمجية الافي المنزل او في البوادي اوالقري الريفية الي غيرذلك من الصوفجة الاجتماعية التي تعطي للاخر المتقدم انطلاعاعنابالتخلف واستحسان المتخلف،كنت قدسمعت عن ان الريس المرحوم الحبيب بوارقيبه كان يخصص شخصيادروسافي التلفزة التونسية لتهذيب وترقية السلوك والافكاربالنسبةً للتونسيين وهومااعطي نتائج هامة فيمابعدللشعب التونسي العزيز واللوم كل اللوم يقع علي عاتق الساسة والمثقفين خاصة الائك منهم الذي درسوافي العالم وشاهدوارقي شعوبهم وحسن اداء حكوماتهم وتجولوافي شرقه وغربه وعادوااليناًوراواالفرقً الشاسع بيننا وبينهم فالعيب كل العيب الايسعواالي الغييرالايجابي وان يخنواالي مايتخبط فيه شعبنامن اوحال الصوفجة والتخلف ولقد حان الوقت للاقلاع حقيقة دون تاخيريوم واحد
ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربي

سبت, 26/02/2022 - 12:10

إعلانات