هاجمت اغاني شبابية من نوع اغاني الراب الهيب هوب عمدة بلدية روصو بمبا ولد درامان وشنت كلمات الاغنية هجوما
لاذعا على العمدة وانجازاته الباهتة..وتناولت الاغنية بشيء من التفصيل وبغالب فني معاناة سكان المدينة وخيبة آمالهم تجاه عمدة المدينة وركزت الاغنية الشبابية على مشاكل الشباب ونقص البنى التحتية الضرورية كالماء والكهرباء وفصول الدراسة.. اضافة الى انتشار الاوساخ والقمامة التي باتت تشكل تهديدا وجوديا لسكان المدينة.. فضلا عن واقع الاسواق المتردي وغياب النظام الناتج عن عجز العمدة واخفاقه في تحقيق مطالب الساكنة..
وتنتشر هذه الاغاني الشبابية في اوساط الشباب كانتشار النار في الهشيم حيث تلقى اقبالا منقطعا من طرفهم كما تشكل افضل وسيلة لايصال رسالة الرفض لسياسات عمدة بلدية الكوارب والتي تستحق اكثر مما هي فيه اليوم بحسبهم....
وتشير هذه التطورات الى رغبة سكان المدينة في تغيير جديد في الهيكل السياسي للمقاطعة..