في ظل عجز شعبنا الكمي والنوعي مقارنة بمحيطنا الاقليمي ومحيطه الدولي هل يمكننا البقاء؟
مادامت شعوب الدول المحيطة بناوتلك التي تعيش في كوكبنا اكثرمنا عددا واكثر مناوعيا ونضجا واحسن نوعية وتعمل بشكل حثيث في الزمن والزمن يعمل فينا ولانعمل فيه واعين الكل مركزاعلي خيراتنافهل يمكننا ان نبقي طويلامالم نتغير نوعيااضعاف المرات لسد الفجوات ؛صحيح ان لنارئيساذاباع واسع في المجال العسكري والسياسي ولكن انشغالاته الكثيرة قد لاتسمح له بالتركيزعلي توعية الشعب وتثقيفه وكان يجب علي وزرائه وعلي مثقفي بلدنا وساسته القيام بهذاالدورالذي يشكل الارضية المدعمة التي لاغني عنهاللانطلاق نحوالتفوق النوعي الاان الجميع مع الاسف مقصرفي هذاالمجال عاجز عن التضحية لشعبه ولوبساعة واحدة من وقته غير مبال ببقاء شعبه نائمافي حفرعميقة؛اماالوزراء فهم اموات غيراحياء فرغم ان لناوزيرخارجيةً فان وزارته عاجزة دائماعن انقاذ مواطنينافي الخارج كلماداهمهم مكروه كان اخر ذلك مواطنوناالمحاصرون في اوكرانيا؛ولناوزير زراعة واراض خصبة وامنناالغذائيً مهددحتي في مادة البصل ؛ولديناوزير داخلية وكثير من الشرطة والدرك والحرس الوطني ونساونا يغتصبن ويسلبن حليهن كل دقيقة تمروالقتل غيلة منتشرولدينا وزارة مالية وهي عاجزة عن اداء ديون مواطنيناعليها رغم فاقتهم وصبرهم الطويل عليهافي انتظارالالتفاتة اليهم دون جدوي وردها عليهم دائماانهالاينفذ عليها جبرامنتهزة تلك الفكرة الظالمة لمنعهم من حقوقهم ؛ولديناوزيرةللتجارة وتجار الازمات ينتهزون فرصة ازمات العالم لتجويع شعبنا وقس عليه الباقون وفي ظل وضع كهذافان سكاكين الطامعين في خيراتنا المستضعفين لناالساخرين من تخلفنا ستظل تقترب اكثر فاكثر من رقابنا للقضاءالمبرم علينا مالم ننهض ونظهر في اعينهم علي شكل نقيض
ذ/محمدكوف الشبخ المصطف العربي