العدل اساس الملك../المحامي محمد ولد كوف

وهومافهمه الجيل المؤسس للدولة لجعله العدل شعاراساسي لها ولكون ذلك الجيل عمل بهذاالشعاردون تمييزبين مايصدرمن احكام من طرف المرفق القضائي سواء كان ضدالدولة اولصالصالهافصيره التنفيذ الفوري عندمايصبح حائزاعلي قوة الشيئ المقضي به وهذاهومعني العدالة في كافة شرائع العالم وهومايدل علي المردودية التي لاتقدربثمن التي يقدمها المرفق القضائي للدولة والذي من ثماره التي لاتعدولاتحصي الاستقرارالسياسي واطمئنان المواطن علي حقوقه ان هو لجاالي القضاء لنيلها مهماكانت قوة الخصم وتنفذه بمن فيه الدولة نفسهاان هي ارادت الالتفاف عليها كماان المستثمرهو الاخريطمئن علي جدوائية معاملاته وعلي قدرته علي استرجاعها علي يد القضاء القوي المستقل ، اماان كان القضاء مجردديكور لوهم زائف وعصي غليظة بيد الدولة والمتنفذين فيهااوخارجهاكاصحاب رؤوس الاموال فان ضحية القضاء والدولة الاولي هوالمواطن الضيف الذي لاحول له ولاقوة ولايملك سوي ان يفوض امره الي بارئه،والويل كل الويل لمن لايخشي الله فيه ،ولقدظلت الحكومات المتعاقبة خلال العشريات الماضية تمتنع عن تنفيذ الاحكام النهائية التي لاتتماشي مع مصالحا المالية اوالسياسبة وتتمنع بحجة ان الدولة لاينفذ عليها طبقاللمادة ٣٢٧من ق ا م ت ا لتلكم المادة التي لم تعد الانظمة الديمقراطية المعاصرة تثبتها في قوانينها لماتتميز به من انحياز للدولة وظلم للمواطن الضعيف ومن اظلم مامورس ضد موكلي اناشخصيا ماتعرض له ٢٦٠عاملا في شركة صنادير كانواقبل اكثرمن تسع سنوات من الان قد ابرمواصلحاً مع هذه الشركة يقضي بان تعوضهم من حقوق متراكمة ضائعة لهم مبلغازهيدابالمقارنة مع مطالبهم المستحقة عليها ورغم عدم قيام هذه الشركة المملوكة للدولة باي طعن في هذاالصلح واعترافهابه بل واحالتها ملفهم الي وزارة المالية مع طلب لهابقضائهم ورغم كافة المحاولات فان من بقي منهم حيا لم يحصل لاهو ولاورثهً من مات منهم وهم كثرعلي اية اوقية من هذه الوزارة هذاوان كان مسؤولوا الحكومة الحالية غير مسؤولة عن هذاالمطل الطويل والشنيع الاانها مسؤولة اكثر من اي وقت مضي عن وضع حد له وهناباسمهم اناشد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني بماهو معروف عنه من عطف وحنان وسخاء علي مواطنيه ان يسعفهم فورا باصدارامره الي وزارة المالية بقضائهم جميعا حقوقهم كاملة حتي ولو كان ذلك في اطار سخائه ومساعداته للطبقات الهشة من مواطنيه ومعلوم انهم عمال يدويون مفصولون ومتقاعدون تهيمن عليهم البطالة والفقر بل وحتي ان تخصص لهم اموال من مؤسسة تازرتلتي انشاتهاسيادته لنجدة الجوعاواجركم علي الله سيكون كبيراباذنه تعالي
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي

جمعة, 18/03/2022 - 22:58

إعلانات