قال مركز استطباب الشيخ زايد إن بعثة طبية تزوره ستقوم باستخراج حصى الكلى عن طريق الجلد، وهي تقنية من أحدث وأجود التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
وتدوم أعمال البعثة الطبية حتى يوم الأربعاء المقبل، وتضم أستاذين مختصين بأمراض الكلى حيث من المنتظر أن يستفيد منها 30 شخصا، بمعدل 4 أشخاص يوميا.
المستشفي قال إن المستفيدين تم تحديدهم قبل قدوم البعثة بالتنسيق مع مصالح المستشفى المختلفة، وأنه من المنتظر بعد انتهاء أعمال البعثة أن تكون الفرق الوطنية العاملة بالمستشفى قادرة على إجراء مثل هذه العمليات لصالح المرضى الذين يحتاجونها.
وقال المستشفي إن استخراج حصاة الكلية عبر الجلد هو إجراء يستخدم لإزالة حصوات الكلى من الجسم عندما يتعذر مرورها من تلقاء نفسها حيث يتم إدخال منظار عبر شق صغير في الظهر لإزالة حصوات الكلى.
وفي بيان منفصل قال المستشفي إنه ونتيجة لضعف الخط الكهربائي الذي يزود بالطاقة وحدة تصفية الكلي فإنها في بعض الأحيان ستشهد توقفا في عمل الماكينات وهو ما يؤثر على المولدات الكهربائية التي تشغل الوحدة في حال انقطاع الكهرباء.
وقال المستشفي إنه ومع أن المصلحة شهدت حالة مماثلة امس السبت إلا أن جميع المرضى أخذوا الحصص المقررة لهم وانهوا جلساتهم جميعا دون أن تتأثر حالة أي واحد منهم بشكل سلبي.
