الانسان وافيون الانترنت /ذ.محمد ولد كوف

ان افيون شعوب الكرة الارضية جميعاالان (الانترنت)وماانبثق منه من مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة منها اتويتروالفيسبوك يختلف عن الافيون المخدرفي كونه له وجهين اثنين احدهما عليه غبرة ترهقهاقترة يوشك صاحبه ان يلفظ انفاسه الاخيرة بسبب تخبط فاقد العقل والبصيرة ،واماالوجه الاخرللافيون الجديدالانترنت فهووجه ناصع ينور النفس والعقل ويتيح نفسه للبشرية كمعلم نبه وصادق يعطيق الخبروالمعلومة اليقينية عن اخيك الانسان في كافة ارجاء العالم كمالوكان الي جانبك في اقل من ١٠ دقائق تقريبا وبمجردلمسة زر هاتفك الصغيرالمحمول في جيبك ويجيب علي كافة اسئلتك العلمية والادبية والسياسية وفي اي مجال تساله فيه الي حد ان الانسان الحالي اصبح يحل منه محل الدليل الملازم بعد ان اغناه عن كافة وسائل التواصل الاخري المقرواة والمسموعة وغيرها واودعهافي سلة التاريخ ولعله سيظل يستهل السباق الي ان يظهر علم اخراكثر تطورا منه يحيله هوالاخر الي مصيرسابقيه كانت هذه بعض فضائل وجه الانترنت المتلالئ اماوجهه المتجعدالوسخ فحدث عنه سوئا ولاتتوقف فعند مايفتح عنه رواده فسيعيشون افلام الرعب والدعارة الالكترونية والعري الواضح ممن يمتهنون الزني الالكترونية والكشف عن السوات والترويج للبغا والفواحش والسكر العلني واستعمال المخدرات علي نطاق واسع وسيجد المرتاد نفسه منجرفا في تيار الغسيل النتن هذاليصبح اخيرا ليس سوي (انكلوشار)رذيلاحقيرا مرض معد علي هئة انسان مريض البدن والعقل ومن اكثر من يتاثر بهذاهو الشباب والشابات الذين نراهم ليل نهارلايقلعون عن متابعة مثل هذه الافلام الرخيصة وهنا ننصح مجتمعنا المحافظ بتشديد الرقابة علي كافة افراده  من هذه الافةوالاشادة بخطورتها خلقا وخلقاودينا وسكينة
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي

أربعاء, 27/04/2022 - 20:40

إعلانات