كتب وكيل الجمهورية على صفحته بالفيسبوك ،احصائية مبسطة عن الجرائم في ولاية انواكشوط الغربية وبعض الولايات الداخلية ،خلال شهر رمضان المبارك ،حيث شهدت تلك الجرائم بمختلف انواعها تراجعا ملحوظا طيلة الشهر الكريم:
"غربت شمس آخر يوم من رمضان المبارك، وغادرنا رمضان 1443 هجرية، والحمد لله على نعمه علينا فيه، ونسأله قبول الأعمال، والعفو عن التقصير..
تميز هذا رمضان بميزة خاصة، حيث سلمه الله من جرائم القتل في نواكشوط الغربية، فلم تقع في ولايتنا الغربية أية جريمة قتل، والحمد لله رب العالمين..
وبشكل عام عرفت معدلات الجريمة انخفاضا ملحوظا، وخاصة جرائم الاعتداء البدني على الأشخاص..
وفي عموم مدينة نواكشوط بولاياتها الثلاث، سُجلت جريمة قتل واحدة، ونتجت عن شجار داخل مجموعة إجرامية من أصحاب السوابق..
وفي نواذيبو ثاني مدن البلاد، لم تسجل أيضًا خلال هذا الشهر المبارك أية جريمة قتل، والحمد لله..
انطلاقا من ذلك: يمكن القول إن الخطة الأمنية التي تم تنفيذها خلال شهر رمضان، والمواكبة القضائية لها نجحت، وحققت النتائج المرجوة منها بشكل جيد جدا..
وعليه: أهنئ الأجهزة الأمنية قادة وضباطا وأفرادا، والزملاء الوكلاء والرؤساء في القضاء الجنائي، وجميع المواطنين، وأسأل الله للجميع التوفيق، ولبلادنا دوام الأمن والعافية.."
من صفحة القاضي/أحمدعبدالله المصطفى
