
تعاني مناطق واسعة من الوطن من موجة عطش نتيجة الأزمة الحاصلة في توزيع المياه ، فعلى مستوى مدينة انواكشوط وجدت احياء في مقاطعاتها التسع نفسها بدون ماء وهي فرصة كانت كافية للحنفيات العمومية باحتكار الماء وبيعه باسعار خيالية ،فعلى مستوى تفرغ زينة تم عرض صهريج 5طن بمبلغ15000أوقية بدل 8الافندون ابسط تدخل من حاكم المقاطعة ،وهو نفس الاسلوب على مستوى مقاطعة تيارت حيث تتضارب الاسعار بشكل جنوني ..
ويرجع مراقبون مايحصل من ازمات مياه متكررة الى فشل ادارة SNDEفي ايجاد انجع الحلول وتراخيها في التعامل السريع والايجابي مع مشاكل المياه التي باتت الشغل الشاغل للمواطنين.