نظراالي ان الجيل السياسي الحالي ولاؤه ولاء مصلحي يدور مع كل رئيس بغض الطرف عن مواصفاته اوخصائصه و اياكان مادام يحقق مصلحة وليس للوطن ولالشخص رئيس بعينه فانهم لايعول عليهم لبناء الوطن الحبيب ونظراالي ان هذه الظاهرة تاصلت لدي هؤلاء واستحسنها المجتمع وعلمهاالرؤساءالقدامي وشجعوهافانها اصبحت ايديولوجية سياسية راسخة لايمكن استئصالها الااذا حوربت رسميا عبروسائل الاعلام الرسمية واستنكرت من طرف رئيس الدولة نفسه و لقنت الاجيال الحالية والمقبلة ايديولوجية الولاء للوطن وللوطن وحده وكفي بعيدا عن شخصنته في شخص رئيس الدولة مهما حقق من انجازات رائعة
ومن اهم مخاطرهذه الظاهرة المريبة انعدام الثقة الصادقة بين الرئيس والسياسيين المحيطين به وخيبة امله في شعبه عندمايصبح مواطناعاديا ويشاهدالتزلف الي خلفه بالتهجم عليه من طرف اقرب من كانوا بالامس القريب يظهرون له ولاء مصلحيا
ولاخير في الدنيااذالم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعدوالوفا
ولاخير في خل يخون خليله
ويبدوله بعد المحبة بالجفا
وعليه يجب عليناجميع محاربة الكذب والنفاق وكل الامراض النفسية السيئة
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي