اختتم مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، يوم الأربعاء، مهمة دامت ثلاثة أيام في بورندي، حيث جدد التزامه بتعزيز السلام والأمن في القارة الإفريقية والحاجة إلى بناء قارة إفريقية خالية من الصراعات، تنفيذا لأجندة 2063 .
وحثت بعثة مجلس السلم والأمن الإفريقي الفاعلين المعنيين في إقليم البحيرات العظمى على تغليب الحوار في سعيهم لإحلال سلام دائم، ومضاعفة جهودهم لتعزيز التعاون.
وجاءت البعثة التي قادها مندوب الكونغو الديمقراطية الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، دانديال أواسا، رئيس مجلس السلم والأمن لشهر يونيو 2022 ، بناء على قرار تبناه المجلس خلال اجتماعه الـ1078 المنعقد يوم 19 أبريل 2022 .