شبكة المراقب/ منذ توليها ادارة وكالة التنمية الحضرية لADU حاولت السيدة ميمونة بنت أحمد سالم بحنكة وصبر معالجة أثقل تركة ،تركها سلفها المدير السابق أحمد سالم مناه ،وقد واجهت المديرة في بداية مهمتها عديد العقبات المتمثلة أساسا في الانتشار الكثيف للوبيات عشرية الفساد الذين لايريدون اصلاحا نظرا الى أن ذلك يضر بمصالحهم ويتركهم على الهامش ،الا أن المديرة بنت احمدسالم، عرفت جيدا كيف تتعامل في تلك العصابات، وهو مامكنها من رميهم خارج الحلبة ،الشيئ الذي مكنها من مواصلة جهودها الرامية الى اصلاح ما أفسده سلفها ،فكان أول قرار هو تحويل المؤسسة الى مقر يليق بها بدل المقبرة القديمة المجاورة لمقبرة لكصر ،تبع ذلك النزول الى الميدان ومعالجة جميع القضايا العالقة، وتعد بالآلاف ،في جو تطبعه الشفافية والمسؤولية ..
ويرى بعض المراقبين أنه باستمرار هذه الديناميكية معقلنة، سيتم انهاء اكبر المشاكل التي شغلت السلطات منذ فترة لتشعبها وصعوبة معالجتها ،خاصة أنه جاءت بنسخة جديدة من ما يعرف بازدواجية المنح التي خلقها ولاة فاسدون في فترة من فترات الفساد الاداري المقيت..
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسهبإلحاح،هل ستستمر المديرة ميمونة احمد سالم في برنامجها الرامي الى القضاء الكلي على الفساد المتعشش في وكالة التنمية الحضرية؟
