دعت دولة الإمارات العربية المتحدة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتفكيك الشبكات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، وذلك من خلال مقاربة شاملة تضمن معالجة الأسباب الجذرية للتطرف والإرهاب، وبناء قدرات المجتمعات على الصمود.
ولفت نائب المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، السفير محمد أبو شهاب، في بيان أمام جلسة لمجلس الأمن، حول مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، إلى تنامي خطر التهديدات العابرة للحدود من طرف الجماعات الإرهابية في الساحل وغرب إفريقيا، مؤكدا أهمية تكامل الأطر الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب.
وأبرز أهمية مبادرات الجهات المحلية، على غرار جهود بوركينا فاسو والنيجر، في إدراج الحوار ومبادرات إعادة الإدماج محلياً في استراتيجيات مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن الإمارات تواصل التأكيد على أهمية الحوار الوطني لمواجهة التحديات القائمة، وإنشاء مؤسساتٍ تعكس تطلعات شعوب الدول المعنية.
وأبدى قلق الإمارات إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة؛ بسبب تأثير الصدمات المناخية وتصاعد النزاعات، مؤكدا أولوية الاستجابة لهذه التحديات المعقدة، عن طريق معالجة الصلات القائمة بين تغير المناخ والأوضاع الأمنية في غرب إفريقيا والساحل.
