أدى وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيين، أمس الجمعة، أول زيارة للنيجر تمهيدا لبدء عمليات القوة الفرنسية في الساحل "برخان"، بعد اكتمال انسحابها من مالي.
وتم خلال هذه الزيارة توقيع اتفاقيتين بين البلدين؛ تستفيد بموجبهما الحكومة النيجرية من قرض بقيمة 50 مليون يورو لتعزيز شبكة الكهرباء النيجيرية، ومنحة بقيمة 20 مليون يورو لدعم الميزانية العامة للبلاد.
وأكد الطرفان على ضرورة تطوير العمل المشترك لمواجهة الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة، وهو ما يستدعى بذل مزيد من الجهود على المستويين التنموي والعسكري.
وأدى الوزيران الفرنسيان زيارة للقاعدة العسكرية النيجرية في "أولام" شمالي نيامي، حيث يوجد نحو 300 جندي فرنسي مع نظرائهم من القوات المسلحة النيجرية.
وتتكون قوة برخان الفرنسية في الساحل حاليا من حوالي 2300 جندي فرنسي في كل من النيجر وتشاد وبوركينا فاسو، كما تنتشر قوات فرنسية أخرى في السنغال والغابون وساحل العاج وجيبوتي.
