شهدت دار الشباب القديمة مساء السبت 23 يوليو تظاهرة حاشدة نظمها ناصريو موريتانيا تخليدا لذكرى ثورة 23 يوليو، وتخليدا لذكرى شهداء انتفاضة 1984،
وكان التيار الناصري في موريتانيا قد شهد حراكا قويا في داخل البلاد وخارجها خلال السنتين الماضيتين، وكانت مرحلة لم شمل هي الأولى من نوعها منذ عقود من الزمن لأطر التيار الناصري،
تم تنظيم التظاهرة من طرف منظمة الضاد للدفاع عن اللغة العربية، وشكلت التظاهرة مناسبة لاستعراض رؤية التيار الناصري الموريتاني حول الأوضاع الوطنية والدولية، مؤكدين انفتاحهم على كل القوى الوطنية الساعية لبناء وطن خال من الظلم والغبن، و الراغبة في تجسيد شراكة سياسية وطنية من أجل مصلحة البلاد والعباد،
كما أكدوا عزمهم على إنشاء حزب سياسي وفق مقتضيات ومتطلبات القانون،
وكان لافتا في التظاهرة الحضور القوي للشباب والنساء، مما شكل لوحة تعبر عن حضور مختلف أجيال التيار الناصري.