آه..ريـــــــــان .وشبـــو /ذ.محمد كوف

اذاكان ريان قد حبس انفاس بني البشر في انتظار انقاذه وكادوا يلفظونهاحزناعليه فان الجميع حبس انفاسه مرة ثانية من هول الموقفالذي حل بشبوفجاة حيث قضي هذاالصبي الغض ١٢ساعة من ليل دامس في طقس باردجالساعلى كف عفريت طاف علي سطح بحار متلاطمة هائجة تعبث بهارياح عاتية  بلامؤنس ولاطعام ولاشراب عري الجسد وهوشامخ الهامة صلبا منتصباكالجبال الراسيات مستخفا بعذاب يوم القيامةهذا الذي لم يكن يحضر له نفسه ولم يخطر له علي بال الي ان انقذه الله تعالي من هذاالموقف المميت ولم يرتعش ولم تقطر له دمعة واحدة والالكان كريشة فوق اليم الطامي الذي اشتاحه علي حين غرة ،لكن الذي يميزه عن ريان هونجاحه في العودة الي الحياة مرة ثانية كماان الذي ميزحالة الجميع المندهش هو الفرحة الغامرة بماله وهنالايسعني الاان اتوسل لشعبناالعزيزوحكامه الفضلاء ان يخلدوااسم هذاالبطل الوطني بتسمية جامعات ومدارس حرببة ومدنية وشوارع كبيرة باسمه مع منحه رعاية خاصة تمكنه من اظهارمواهب اكبر وانفع لوطنه،ويستخلص من عبرة هذاالطفل المعجزة ان شعبنا ينطوي على قدرات وعبرهائلة تنتظر اي محك للظهوروالتالق موروثة عن الاباء والاجدادالذين كانوايحققون اكتافاهم الذاتي في كل شئ  بل مايفيض عنه في بئة غير مواتية بدوية بالكامل وكانوا من اوانل الشعوب الذين بنوامدناعصرية غطت ترابهم الوطنية الشاسعة في ظرف يزيد قليلاعلي ٦٠سنة فورانقشاع المستعمر الذي لم يساعدهم ابان وجوده ولوبلبنة واحدة تلك المدن والقري التي لاينقصهاالابعض مظاهرالحداثة التي ندشن الان الكثير من معالمها العصرية
واخيرا اودعكم قرائي الاعزاء بعض الوقت لانني سوف انشغل الان بتحضيراطروحة الدكتوراه فالف شكر وشكرللمعجبين وغير المعجبين
ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربي

سبت, 06/08/2022 - 12:35