الدكتور مولاي ولد محمد لغظف كلمة السر في التقارب الأخير/عبدو لكحل

يجمع عدد من المراقبين للمشهد السياسي الوطني، على أن عملية التقارب السياسي التي شهدتها الساحة الوطنية مؤخرا ،ربما كانت ثمرة التوليفة الحكومية الأخيرة ،والتي جاءت بشخص من العيار الثقيل يحسب له حسابه في حسم بعض الامور الجوهرية ذات الصلة بالمصلحة العامة للبلد ،واتحدث هنا عن الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية د.مولاي ولد محمد لغظف والذي كان موضع تقدير وحفاوة كبيرين بعد صدور قرار التعيين لما يتمتع به من رجاحة تفكير وتجربة زاخرة جعلت منه اسما صعبا في معادلة الاصلاح والتميز في التسيير ، فقد ابهرني الاجماع المنقطع النظير لاصوات صادرة  من هنا وهناك تشيد كلها بالرجل وتجعل عودته الى السلطة ولو كانت متأخرة شيئا ما مفتاح خير وأمل ستكون له نتائج بالغة الأهمية على أن تؤتي أكلها مرتين أو أكثر ، فالقرار الرئاسي باعادة الثقة في الدكتور مولاي محمدلغظف لم ياتي من فراغ بل كان موفقا الى ابعد حد ،وبامكان الجميع المراهنة عليه حيث ستكون لمسته واضحة في البرامج التنموية التي يطمح رئيس الجمهورية الى تنفيذها وتسريعها ايضا لارتباطها بآمال وطموحات المواطنين ،فهي تعد من الأولويات بالنسبة لفخامته الذي بدا واضحا انه يسير بالبلد في الطريق الصحيح عندما احسن الاختيار في وضع رجل الفعل قبل القول الى جانبه.

عبدو ولد لكحل

اثنين, 19/09/2022 - 23:45