نقلت إذاعة فرنسا الدولية RFI عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قوله إنه سافر إلى باريس في 23 سبتمبر لغرض إجراء الاستشارات الطبية، بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين في القلب في موريتانيا خلال شهر يناير الماضي.
وقال ولد بد العزيز لإذاعة فرنسا الدولية إن إقامته في هناك ستستمر ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، ثم سيعود إلى موريتانيا، "عكس ما يحاول البعض تصديقه"!
وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن من ولد عبد العزيز سجري يوم الأحد القادم في مدينة "بوردو" لقاء مع الجالية الموريتانية.
ونقلت عن شخص يدعى "سيميغا ديمبا" وصفته بالجهة المنظمة للاجتماع، القول إن اللقاء سيكون جلسة تبادل مفتوحة، للحديث عن استجواب الرئيس السابق بشأن المتابعة ا القانونية ضده.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل باريس في 23 من الشهر الجاري لإحراء فحوص طبية، وذلك بعد فترة قصيرة من انتهاء الرقابة القضائية التي كانت مفروضة عليه بمنزله بنواكشوط.