ولد لمرابط: مساعي تلاعب بترشيحات الهيئات الصحفية

بلغني ان هناك مساعي حثيثة من جهات نافذة في الهابا ووزارة الثقافة بهدف تمرير شخصين متقاعدين كممثلين عن الهيئات الصحفية، بعد فشل لعبة "مهلة الترشحات".
اليوم تقدمت بترشحي صحبة زميلة أخرى لشغل منصب العضوين المخصصين للصحافة الخاصة في مجلس الهابا بعد إعادة تشكيلها، وقد حصلنا على دعم أكثر من 50 في المائة من الهيئات والنقابات الصحفية المعترف بها قانونا.
هذه المصادر، اكدت انه بإيعاز من نافذي الهابا ووزارة الثقافة ابقوا على ثغرة في قانون الهابا الجديد، تسمح لهم باكتتاب المعنيين، ومن يلي بعدهم، وهو انه في حالة عدم حصول اجماع بين الهيئات الصحفية، فإن الوزير يعين عضوين يختارهما، وهو ما يتنافى مع الأسس الديمقراطية، حيث يجب اختيار العضوين الأكثر ترشيحا من الهيئات الصحفية.
ان شروط شغل المنصبين الخاصين بالصحافة الخاصة من شهادات وتجارب، وتدريب وتكوين، وتأطير وتأهيل الصحفيين او الارتقاء بالحقل، لن يكون هناك من هو اكثر مني في ذلك، خاصة العضوين المرشحين من نافذي الهابا ووزارة الثقافة، ليس ضعفا او تقليلا منهما، ولكن الفرص والظروف التي اتحت لي، لم تتح لهما.
ان تنقية الحقل الصحفي، لا يكون ببعث "مشايخ الصحافة"، ولا بمتقاعدي الدولة، اذا لم تكن الجهات الوصية تريد جعل الامر، بما يشبه رؤساء المجالس الإدارية.
Elmehdi Ould Lemrabott

جمعة, 11/11/2022 - 18:42