
تشهد الادارة العامة للعقارات وأملاك الدولة حيوية ونشاطا بفضل الجهود التي يبذلها وزير المالية اسلم ولد أحمدامبادي والرامية الى تقريب الادارة من المواطن وجعلها اكثر حركية ونشاط ،وفي هذا الاطار تم تجهيز مصالح الادارة بكافة الوسائل الضرورية من اجهزة معلوماتية ومكاتب وغيرها سبيلا الى اتمام مهمة ضبط الوثائق العقارية والتعامل بكل جدية مع طلبات المواطنين سبيلا الى قطع الطريق على السماسرة ،وبفعل هذه الجهود تمكنت الادارة وفي ظرف وجيز الرد على الطلبات المقدمة أمامها ذات الصلة بالممتلكات العقارية حيث تم الافراج عن عشرات الملفات التي تمت تسويتها ،هذا فضلا عن تفعيل شباك خدماتي ،واعتماد منصة رقمية متاحة امام جميع المواطنين ستتيح لهم الاطلاع على المعلومات العقارية دون التنقل الى الادارة،كما تمتخصيص موعد اسبوعي للقاء المواطنين والاستماع لمشاكلهم سواء على مستوى الادارة او حتى الوزارة.ولم يقتصر الاصلاح عند هذا الحد بل تجاوزه ليصل الى اكبر معضلة كان يواجهها القطاع وهي مايعرف بالاقتطاعات الريفية التي شرعت الادارة في تسويتها بشكل نهائي ..حيث تم ذلك بالتنسيق والتعاون مع وزير الاسكان ،ومن الآن فصاعدا سيتم استصدار جميع الوثائق العقارية بشكل بيموتري يحصنها من التزوير والغش ..وياتي هذا في اطار سياسة رئيس الجمهورية الرامية الى تطوير الادارة وجعلها اكثر حداثة ..
وفي سبيل مواصلة ذلك تم تنظيم خطة عمل تمثلت في تمديد الدوام بالضعف ،حيث يمتد الى منتصف الليل ويتم التناوب من طرف طواقم مؤهلة تابعة للادارة ومزودة بكافة الوسائل الضرورية ..
ويؤكد هذا العمل ان رئيس الجمهورية قد منح الثقة للرجل الذي نجح في تنفيذ برنامجه "تعهداتي"
الحسين ولد أحمد العالم