في جو من الإنسجام المفعم بالنكهة السياسية التي تعكس الولاء العفوي تطبعها المشاعر الأخوية والشراكة النضالية المنصفة تحت مظلة حزب الإنصاف , هناك تحركت ساكنة بلدية بوحديدة مدعومة بوفود شرف كبرى في تيارات تشاركية تتقاطع من أجل النضال في حزب الإنصاف ومن أجل الإنصاف لتتماسك "يدا بيد " برئاسة الوزير محمد ولد اسويدات ,
تمثل مختلف التشكيلات المناضلة في بلديات شكار وبوحديدة وألاك لتشكل لوحة سياسية كتبت لافتتها على بوابة المخيم الكبير المضروب للتظاهرة شعار رئيس تيار معا من أجل الإنصاف يرحب بالضيف الكبير وابن المقاطعة البار معالي الوزير محمد ولد اسويدات والوفد المرافق له , كان التصفيق والموسيقى الحماسية تطبع نشيد التيار " معا من أجل الإنصاف برئاسة مستشار وزير العدل الدكتور محمد ولد أسغير ,
فبجودة التنظيم وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة كان هذا هو الطابع الشمولي للتظاهرة قبل أن يصل الوزير محمد ولد اسويدات الذي تحركت الجماهير تصفيقا وترحيبا حماسيا بعمق المشاعر والولاء لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني , بعد ذالك بدأت المنصة الخطابية تستقبل الخطابات حيث ألقى رئيس المبادرة محمد ولد اسغير كلمة أكد فيها أهمية المرحلة الحالية من أجل رص الصفوف تحت مظلة حزب الإنصاف وتكريسا لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ,
وقد عدد ولد أسغير أهم إنجازات رئيس الجمهورية والتي كان خطابه غداة عيد الإستقلال باعثا كبير لروح الأمل في ما تحقق على أرض الواقع واسترسل ولد اسغير قائلا " بما أن شرارة التأسيس انطلقت من مدينة ألاك فستنطلق منها شرارة التنمية والتقدم , وستكون بفضل أطرها الفاعلين مثالا يحتذى به "
وأضاف مستشار الوزير ولد اسغير أنه تأسيسا على ذالك , فإننا في تيار معا من أجل الإنصاف ندعو كافة المناضلين والمناضلات في هذا التيار وغيره من التيارات المماثلة إلى العمل " يدا بيد " لنجسد الأبعاد الحقيقية للبرنامج الإنساني لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ,
ونهيب هنا ـيقول رئيس المبادرة مستشار الوزير ولد اسغير ـ بالدور الذي يلعبه إبن المقاطعة البارالوزير محمد ولد اسويدات في الحث على العمل المشترك للنهوض بالمقاطعة , ودمج كافة الجهود لتتبوأ المقاطعة مكانتها اللائقة وتجسيد ذالك في المعاني الحقيقية للتعايش السلمي ونبذ خطابات الكراهية والتعصب ,
وانطلاقا من أن تلك المشتركات هي ضالتنا في تيار معا من أجل الإنصاف فإننا ماضون من هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى في التنسيق والعمل المشترك البناء والهادف مع هذا التوجه ووفقا لتلك الرؤية المشتركة التي نتقاطع فيها.
أما وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع المجتمع المدني محمد ولد اسويدات فقد قال بأنه سعيد بهذه الأجواء الجميلة التي إن دلت على شيئ فإنما تدل على رؤية وفلسفة الحزب الذي نجتمع اليوم تحت مظلته ألا وهو حزب الإنصاف ,
وأود هنا يقول ولد اسويدات أن أهنئكم على هذه الأجواء الإحتفالية التي نعيشها هذه الأيام بمناسبة الذكرى 62 لعيد الاستقلال الوطني , كما أهنئكم كذالك بخطاب رئيس الجمهورية الذي يعبر عن حصيلة مطمئنة ومبشرة بخير على فعالية العمل الحكومي خلال السنوات الأخيرة ,كما أهنئكم على الإعلانات التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية والمتعلقة بزيادة الرواتب وبعض التحسينات التي ستنعكس بلاشك على تحسين حياة المواطنين ,
كمأ أهنئكم يقول الوزير على برنامج التدشينات المنقطع النظير الذي أشرف عليه رئيس الجمهورية في الشهر 11 إلى 29 من الشهر الجاري, والذي يطمئن على المستقبل الاقتصادي للبلد على حد وصف الوزير ولد اسويدات .
وفي سياق آخر يقول ولد اسويدات إن قناعتنا بإنشاء مبادرة" يدا بيد" على مستوى مقاطعة ألاك تنطلق من مبدإ هو أن جميع مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف يشكلون جماعة واحدة , كما أن قناعتنا تزداد أكثر أن جميع مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف في ولاية لبراكنه جماعة واحدة وأعمق من ذالك أن جميع مناضلي ومناضلات حزب الإنصاف في البلد جماعة واحدة وذالك لسبب بسيط هو أننا نؤمن إيمانا مطلقا بمشروع التحول المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية في البلد .
وأضاف ولد اسويدات أن فلسفة حزب الإنصاف تحرص على أن كل شخص يرى ذاته وكل جماعة تجد ذاتها وليس الحزب الذي تتصارع فيه المواطنون وتتسابق لأن كل شخص سيرى ذاته فيه , وفلسفته هي فلسفة رئيس الجمهورية التي تعتمد على بناء الثقة مع المواطنين , ومن هذا المنبر أدعوكم إ يقول ولد اسويدات لى فهم أولا وقبل كل شيئ أن المصلحة من أجل الجميع لأن التحدي يتعلق بالبلد ,
واسترسل الوزير مثمنا واقع الحزب في ألاك وفي بوحديدة وعلى مستوى الولاية والبلد متعهدا بجو الشراكة مه التيارات والمبادرات المنطوية تحت لواء حزب الإنصاف .
المنصة الخطابية تعاقب عليها كل من فدرالي الحزب انجاي داود ورئيس القسم على مستوى مقاطعة ألاك النهاه ولد محمد عبد الله وممثلي التيارات المنطوية تحت لواء منصفون في كل من بلديات ألاك وشكار وبوحديدة
