الشرطة الوطنية تخلد يومها الوطني /صور

احتفلت الشرطة الوطنية اليوم بعيدها الوطني الذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر كل سنة.وبهذه المناسبة اقيم حفل بهيج في مباني الادارة العامة للامن الوطني بحضور وزير الداخلية محمد احمد ولد محمد الأمين وشخصيات رسمية عسكرية ومدنية 

وزير الداخلية قال في كلمته : بفضل يقظة الشرطة الوطنية ، شهدت السنة الجارية انخفاضا ملحوظا في نسبة الجريمة وصلت حدود الثلاثين بالمائة30 % مقارنة مع السنة الماضية.

وعلى مستوى المصادر البشرية خرجت المدرسة الوطنية للشرطة دفعة جديدة من وكلاء الشرطة بلغت 550 عنصرا بالاضافة الى 11 ضابط مهندس من الاطار الفني للشرطة.وعلى مستوى البنى التحتية فقد تم ترميم و تجهيز مجموعة معتبرة من المباني و المرافق الأمنية في مختلف ولايات الوطن لكي تكون اكثر ملاءمة لأداء رسالتها النبيلة،

وقد تولى الاشراف الميداني عليه الفريق مسغارو ولد اغويزي المدير العام للامن الوطني الذي تابع جميع ترتيبات الحفل والاعداد له وبدقة وقدرات تنظيمية متناهية اذهلت الحضور والمدعوين وحتى المشاركون انفسهم . الفريق مسغارو ولد سيدي وجه خطابا بهذه المناسبة تحدث فيه عن الاشواط التي قطعتها الشرطة خلال السنة الموشكة على الانتهاء والنتائج الطيبة التي تحصلتها على صعيد مهامها والادوار بالغة الحساسية والحيوية الملقاة على عاتقها .
كمانوه بالانجازات الهامة التي حققها القطاع بخصوص وسائل العمل وامكانات النشاط التي توفرت للعناصر الامنية والدعم اللوجستي الذي وضع تحت تصرفهم لمساعدتهم على ضمان سهولة وانسيابية القيام بمهامهم في خدمة الوطن والامة على اكمل وجه.
ان استعراض جملة النجاحات الهائلة التي تحققت خلال السنة المنتهية على صعيد القطاع الامني تكشف بما لايدع مجالا للشك ان جهودا حثيثة افر زتها سواعد مؤهلة وافكار وتوجيهات راقية قد حققت اماني عراضا طالما راودت سكان وضيوف بلادنا الحبيبة على مر الحقب السابقة.
ياتي في صدارة ذالك توجيه العقيدة الامنية لقطاع الشرطة الوطنية وتطويرها من عقيدة دفاعية جامدة تنتظر حصول الجريمة لتتابعها الى عقيدة مفتوحة في الكثير من جوانبها ولكنها عقيدة استباقية بالدرجة الاساس تعمل على خلق الخطوط وفق استراتيجية عالية المهنية والدقة تستكنه الخبايا وتستكشف الغموض وتستشرف المستور لتضرب ضربتها القاضية الى حيث كان من المفترض ان تاتينا الضربة منه.
انها طريقة وعقيدة قد لايستسيغها البعض وقد لايتفهمها البعض الاخر ولكنها اثبتت مصداقيتها العالية ودقتها العجيبة فخلال السنة الجارية تمكنت الشرطة الوطنية من كشف العديد من الجرائم والمؤامرات وهي لاتزال في الاطوار التمهيدية مامكن البلد والمواطنين وكذالك المقيمين من تفادي نشاطات تخريبية اقل مايقال عنها هوانها كارثية.
تغيير العقيدة الامنية وفق رؤية مدير الامن العام واعادة ترميم ملامحها وابعادها تقتضي توفر الامكانات والوسائل التي تعرف في القاموس الامني باسم" اداةالتنفيذ " وهو ماتم على اكمل وجه فرغم ان عناصر الامن تعمل في الظل وبعيدا عن الكاميرات والاضواء الاان معلومات رشحت في هذالسياق بخصوص" اداة التنفيذ " نذكر منها مثلا لا الحصر.
بناءمقرات امنية عديدة تم نشرها في ارجاء الوطن تبعاللمقتضيات الامنية وليس بالاساليب الاعتباطية التي كانت تتم بها في السابق.
ترميم المباني والمقار الامنية وتزويدها بالافراد والعناصر المدربة .
تعميم التقنيات الحديثة للاتصال والمعلوماتية على المقار والاجهزة الامنية .
تسيير الدوريات الامنية المزودة بوسائل الاتصال الحديث.
توفير المعدات واللوازم ووسائل الدعم اللوجستي لقوات الامن مايسمح بانسبابية الاداء وتسهيله.
وغير ذالك من التجهيزات بالغة الدقة والتطور والمحاطة بسياج من السرية على نوعيتها وتصنيفاتها كاجراء احترازي منعا للاختراق من طرف شبكات الاجرام وامتداداتها الداخلية والخارجية.
فرق مكافحة المخدرات هي الاخرى كان لها نصيبها المستحق من اهتمام المدير العام حيث زودت بالاجهزة الحساسة اللاقطة للمادة المخدرة القاتلة وكذالك بالكلاب البوليسية المدربة ماجعلها تتمكن من احباط العديد من المحاولات الاجرامية.
لقد حققت الشرطة الوطنية خلال هذا العام دون ان يستطيع اي مكابر اومزايد ممارسة هواياته في هذا الصدد الكثير من النجاحات وتمكن المدير العام من اضافة ارصدة مهمة يفتح بها حسابات غنية للامن الوطني في بنك النجاحات الامنية.

 

 

 

 

 

أحد, 18/12/2022 - 14:06