
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
علمنا ببالغ الأسى والحزن بوفاة أخينا في الله فضيلة الشيخ محمد عبدالله ولد محمدي العبد التقي العابد الأواه الخاشع المتواضع الصائم القائم الذاكر الله كثيرا الأديب الأريب الصادق الصدوق المتحلي بفضائل الأخلاق والمحامد المتجافي عن دار الغرور المشمر لدار البقاء والخلود.
مازال يلهج بالرحيل و ذكره*حتى أناخ ببابه الجمال
فأصابه متيقظا متشمرا*ذا أهـبة لم تلهـــــــه الآمال
نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
وإننا بهذه المناسبة الأليمة نرفع إلى أسرة الفقيد وذويه ومحبيه وجميع منتسبي طريقتنا طريقة الشيخ أحمد أبي المعالي تعازينا القلبية ومواساتنا
راجين من الله العلي القدير أن يسكن الفقيد أعلى الجنان ويمن عليه بالرضوان ويلحقه بالذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصلحين وحسن أولئك رفيقا،
وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، ويجعلهم من (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
كما نرجوا من العلي القدير أن يتم النعمة على بنيه وذريته ويجعلهم خير خلف لخير سلف ويبارك فيهم ويرزقهم الهداية والتوفيق ويحفظنا وإياهم بما حفظ به الذكر الحكيم إنه ولي ذلك والقادر عليه
عن زاوية الشيخ أحمد أبي المعالي
الشيخ عثمان بن الشيخ أحمد أبي المعالي