نظم حزب "الحركة الشعبية التقدمية" - قيد التأسيس، مؤتمرات صحفيا مساء اليوم الثلاثاء، بمقره في نواكشوط.
وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم تناول رئيس الحزب - قيد التأسيس السيد أخيارهم ولد حمادي الكلام حيث تطرق إلى الظروف التى أدت إلى تأسيس مشروع حزب الحركة الشعبية التقدمية، حيث تداعت نخبة من خيرة أبناء البلد لهذا المشروع الذي جاء ليقول لا لتلك الخطابات الشرائية والعرقية المتطرفة التي تنامت في ظروف معينة ولم تكن تعبر بأي حال عن روح الشعب الموريتاني ولا تطلعاته في بناء دولة قانون ومؤسسات ومواطنة. مؤكدا أن الحركة الشعبية جاءت لتلبي تطلعات شعبنا في الوحدة الوطنية والحفاظ على ثرواته وصيانتها ومن أجل العدالة الاجتماعية وتكريس الحريات والديمقراطية.
وتناول الرئيس أخيارهم مراحل التأسيس وإيداع الترخيص وانتهاء المهلة المحددة قانونا مطالبا الجهات المختصة بسرعة ترخيص الأحزاب التي استوفت الشروط القانونية، وفي مقدمتها حزب الحركة الشعبية التقدمية،
وكان الرئيس أخيارهم قد رحب بمناضلي الحزب الذين توافدوا إلى المقر للمشاركة في هذه النقطة الصحفية.
وتم توزيع بيان صحفي تناول مختلف اهتمامات مشروع الحزب بدءا بإرادة نخبة من مختلف مناطق الوطن في تأسيس حزب وطني يلامس هموم ومشاكل المواطنين ويكرس الهوية ويحترم دستور البلاد بما في ذلك تفعيل ترسيم اللغة العربية والمحافظة على الثروات الوطنية من النهب وتجسيد الوحدة الوطنية.