بالرغم من الحضور السياسي الكبير لساكنة مقاطعة كرمسين في المشهد السياسي والتنوع الثقافي والاجتماعي للمقاطعة حرصت كل الأطياف علي الظهور في المشهد السياسي بفاعلية كبيرة سواء ماتعلق بتنوع الانتماء السياسي والتموقع الحزبي من حيث تنوع الانخراط الحزبي مابين حزب الانصاف وحزب الوئام المنضوي في احزاب الاغليبة الداعمة لبرنامخ فخامة الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ومناضلي حزب تواصل الذين حرصوا علي احتلال مكانة مؤثرة في المشهد الانتخابي بالمقاطعة وفي اطار هذا السياق العام للخريطة السياسية بالمقاطعة يتعين علي حزب الانصاف التأمل مليا ودراسة الواقع والتكتلات المنتسبة لقواعده الحزبية بكل موضوعية سواء ما تعلق منها بتلك العريقة في الممارسة السياسية بالمقاطعة او المنتمين الجدد لهذا الحزب وبالرجوع قليلا الي انتخابات 2019 وخيارات ابناء المقاطعة في دعم البرنامج الانتخابي لرئيس الجهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نتذكر جيدا كيف توحدت يومها المواقف من اجل دعم مرشحي الحزب في الانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية ..
واليوم وفي ظل الاستعداد للاستحقاقات الانتخابيىة القادمة يجد الحزب نفسه امامه خيارات متعددة لكسب رهانات هذه الاستحقاقات بما يستجيب لطموح ابناء المقاطعة وينسجم مع تطلعات رئيس الجمهورية في الانصاف واختيار الأطر الاكفاء المشهود لهم بالاستقامة والتضحية وسيكون اشراك الشباب من مناضلي الحزب خيارا موفقا والقادرين علي تمثيل ساكنة المقاطعة علي مستوي العمد والنواب بما يستجيب لتطلعات البنية الاجتماعية لساكنة المقاطعة من مناضلي حزب الانصاف حتي يجد كل فرد وكل مجموعة نفسها في الخيارات العادالة والمنصفة للحزب في اختيار مترشحيه.
وخصوصا من عبروا مبكرا عن استعاددهم للتضحية والنضال واعلنوا ترشحهم لهذه المسوؤليات والتي يعتبرونها تكليفا اولا وتشريفا لهم ثانيا في خدمة الوطن وتجسيد الخيارات الحزبية التي يؤمنوا بها وطالما دافعوا عنها بكل قناعة ايمانا منهم بمصداقية برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في النهوض بواقع التنمية في المقاطعة خاصتا وفي البلاد عموما وعلى جميع الاصعدة وفي كل المجالات وتحقيق اقلاع اقتصادي شامل يضمن جودة ونوعية خدمات التعليم والصحة وليس الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية بودان وخطابه في افتتاح السنة الزراعية وخطابه الاخير في ذكري الاستقلال الا دليلا قاطعا علي مدى التقدم الكبير الذي حصل في انجاز تعهدات رئيس الجمهورية وتصميمه الصادق علي ضرورة تسريع مسيرة الناء والتطوير والنماء والتغيير الجذري للمستوي المعيشي للمواطن.
وفي هذا السياق يحرص مناضلوا الحزب على اختيار مرشحيهم على اساس الكفاءة والخبرة والموهلات العلمية والمهنية من اجل مواكبة برنامج رئيس الجمهورية في هذه الولاية الزراعية بمتياز ومعدن الفصاحة ومعقل العلم والثقافة والادب وهو ماتجلى في مسابقة رئيس الجمهورية لحفظ المتون الاخيرة كما ان الولاية تتوفرة علي امكانات اقتصادية كبيرة ممايجعلها رافدا من روافد الاقتصاد الوطني.
الاستاذ/ محمدن متالي
