
اشتكى سكان بعض الاحياء الشعبية منما وصفوه بالاهمال والا مبالاة الذي توجد فيه المدرسة الجمهورية في احيائهم ،حيث تغرق في الاوساخ التي لايبدو في الافق ايجاد حل لمعضلتها وقد تسببت في تعرض ابنائهم لبعض الامراض..
الصحفي محمد الحسن احد ضحايا هذا المدرسة كتب على صفحته التدوينة التالية حول الموضوع:
نص التدوينة:
"للاسف الشديد نحن سكان المقاطعات الشعبية ضحايا المدرسة الجمهورية حيث الاهمال ولا مبالاة في الوقت الذي يكون الوضع افضل في تفرغ زين رغم كون غالبية سكانها سجلوا ابنائهم في المدرسة الفرنسية وضعت ابنائي في السنة الاولي من مدرسة اسامة في مقاطعة عرفات ومنذ الافتتاح تعاني المدرسة من القمامة داخلها وغياب ابسط متطلبات المدارس حتي في الارياف ارسلت للامين العام لوزارة التهذيب ولد اخيطرة رسائل علي وات سابه متعددة فلم يكلف نفسه حتي عناء الرد وطلبت من عمدة عرفات مساعدتنا فقط في ازالة القمامة التي تزكم انوف التلاميذ وتهدد بنشر الامراض بينهم فوعدني ولكنه لم ينفذ وعده واليوم اضطر آباء التلاميذ بان يدفعوا كل واحد حسب مستواه لازالة هذه القمامة اما البقية فيبدو بانها بعيدة المنال اما كان من الاجدي ترك ابنائنا في المدارس الخاصة حتي تجهز المدرسة الجمهورية في الاحياء الشعبية ام انهم سيكونو ن ضحايا لها"