اهاب بالراغبين فىالمناصب العليا اوالاستمرارفيها ان لايقعوا فى الشرك الخفى الذى قال نبيناالاعظم محمدصلى الله عليه واله وسلم(اخشى مااخشى على امتى منه الشرك الخفى ) وهوالايمان الظاهري بالله جل جلاله، والايمان بشريك خفى له تعلى تمنح له صفات ربناجل شانه ولقد تكررت هذه الظاهرة عندنا مرات عدة نذكرمنها قول احد مستقبلى الرئيس السابق معاوية ولد الطائع (اقدم اليكم هذه الهدية المتواضعة)وهويقصدمصحفاكريما جاهلااومتناسيا قول الله تعالى(ولاتشتروا باياتى ثمناقليلاواياي فارهبون) وكقول اخركان فى استقبال الرئيس السابق محمدولد عبدالعزيزاطعمكم من جوع وامنكم من خوف وهى صفات لايتصف بهاالاربنا جل شانه ونسمع اخيرا ان احدالوافدين الى تشيت مع فخامة الرئيس السيد محمد الشيخ الغزوان انه كان من فضل قدومه الى تشيت توقف رياح عاتية استوطنت هذه المدينة الكوكب الوطنية التاريخية ولم يتذكر هوالاخررغم كونه مثقفا من الطرازالاول قول نبيناعليه الصلاة والسلام لماعزا الناس كسوف الشمس وخسوف القمرالى موت ابنه ابراهيم عليه السلام وهى اعظم مصيبة فى الدنياطبعا ا ن الشمس والقمر ايتان من ايات الله سبحانه وتعالى لاتنكسفان ولاتنخسفان لموت احد كذلك هبوب الرياح وتوقفها لايحدثان الابقدرة الله تعالى وان كان هذالاينفى فضل فخامة الرئيس السيدمحمد ولد الغزوانى على الشعب الموريتانى فى هذه المدة القصيرة من حكمه والتى لاتخفى على بصيرصادق مع نفسه ،وهذه الظاهرة ظاهرة قديمة فى مجتمعنا العربي الاانهاكانت مذمومة جدا بل كانت سببا اعدام بعد الخطباء والشعراء مثل شاعر عباسي لااتذكر اسمه اعدمه ملك زمانه بسبب قوله مادحا احد المتنفذين:انت الذى تنزل الايام منزلها وتصرف الدهر من حال الى حالى الاان الاهم من ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لخطيب يخطب امامه عندماقال:ان شاء الله وشاء محمدبئس الخطيب انت اتجعلنى ندا لله، وقبل ان انهى لااخفى عن الجميع وليس تزلفا مدى اعجابى وتاثرى بالتفاعل العفوىوالشعور الرقيق الذى اظهرته السيد الاولى الدكتور مريم بنت الداه كريمة فخامة رئيس الجمهورية تناغمامع المطرب على الة العودالحزينة فالف تحية وشكرلها على احساسها العميق وتشبثها بقيم اجدادنا الافاضل
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي
