الخارطة السياسية لبلدية الغايرة،تكشف عن إقصاء تام للوزير الناني من المشهد السياسي

من خلال ماشاهدته مقاطعة كرو عموما وبلدية الغايرة علي وجه الخصوص من حراك سياسي في الآونة الأخيرة حول الاستعداد لاستقبال رئيس حزب الإنصاف و طريقة اعتماد هذا الحزب لمرشحيه علي مستوى المجالس البلدية والجهوية والتشريعية لايمكن للمراقب اوالمتتبع للشأن السياسي علي مستوى البلدية الا ان يخرج بمجموعة من الملاحظات من أهمها:
1)  ظهور جماعة وازنة تطلق علي نفسها (مع الانصاف) تحت رئاسة الإطار المتميز والفاعل السياسي البارز علي ولد اندكجلي لاتخضع لأية مظلة سياسية سوى مظلة حزب الإنصاف ولاتؤمن الا بالسياسات التي تخدم وتدعم تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي) .
2) دخول جماعة (مع الإنصاف) في تحالف سياسي واسع يمثل وفاقا شعبيا كبيرا على مستوى بلدية الغايرة يتكون من طيف واسع يشمل معظم القوى الفاعلة في البلدية من منتخبين سابقين ووجهاء محليين واطر وفاعلين وسياسين......وقد زكى هذا التحالف العريض ممود ول سيدى محمود عمدة لبلدية الغايرة .
3) الغياب التام للوزير الناني ولد اشروق عن المشهد السياسي علي مستوى البلدية وهو ما ارجعه البعض لفقد ما كان لديه من تحالفات علي مستوى البلدية وتراجع تأثيره في حاضنته الاجتماعية التى فضلت غالبيتها الانضمام لجماعة (مع الانصاف) بزعامة غريمه التقليدي علي ولد اندكجلي

أربعاء, 15/02/2023 - 23:38