أستاذ بجامعة نواكشوط مطلع العقد الأول من الألفية للثانية للقانون الخاص ليس بالمنتحل ولا الممتحل ولا المحلل ولا المحلل له هذه حقيقة لا تحتاج إثبات .
عرفته القاعات والمدرجات والصالونات و السوح والباحات والمنتديات محاضرا مستنبطا مستدلا مستشكلا مستنتجا مناقشا .
حفظت أراشيف الجامعة والمدرسة الوطنية للإدارة والمعهد الأعلى للمحاسبة اسمه وصفته مدرسا ؛ مؤطرا ، منسقا ، أحبه طلابه وقدروه.
دخل المحاماة من بابيها : قرار التدريس الجامعي وشهادة الكفاءة .
فكانت قاعات المحاكم تعلوها سكينة وخشوعا حين يصدع سيد المختار بصوته الجهوري قارعا بالحجة و البرهان جامعا بين الدليل السماوي و أحدث خلاصات ذهنيات أقطاب القانون الوضعي في مطارحة تؤسس نتائجها على مقدمتيها الصغرى والكبرى .
فلو بحثتم له عن تهمة غير انتحال صفة أستاذ جامعي لكانت دعواكم مشبهة يا سدنة القانون وحصنه .
ولو فتشتم عن من دخل هيئتكم بقرار تدريس في مؤسسة جامعية دون ترسيم في التعليم العالي لأخرجتم وأحرجتم منتسبين كثر.
لكن الدكتور سيدي المختار دخل الباب من مصراعيه. بطريقة شرعية لا شية ولا شبهة فيها ولا غش ولا تدليس ...
فأسسوا يا رعاكم الله قراركم وعللوه بغير التشهير والنيل من الرجل .
فهو كما قال الشاعر لا ثوب غادر لبس ولم يتقنع عن نقيصة .
فإني بحمد الله لا ثوب غادر @ لبست ولا عن غدرة أتقنع.
د. محمد الحسن اعبيدي