أعود واقول للخراصين……
كتبت مقالا مطلع الأسبوع الماضي أوضحت فيه للعدو قبل الصديق موقفي من نظام العشرية ووضعيتي في النظام القائم، فاعتقد الخراصون أنهم نالوا مبتغاهم لتشويه صورتي لدى الخلص المتفانين في خدمة الوطن و النظام، وعلى رأس هؤلاء الدكتور المهندس محمد بلال مسعود وشخصيات بعينها ضمن حكومته، تنفذ برنامج فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني، بالاضافة طبعا الى شخصيات خارج الجهاز التنفيذي خلص من عسكريين ومدنيين.
مشكلة هؤلاء وأولئك تكمن في طيبتهم الفطرية في حقل ملغوم بأفاعي السياسية السامة والحربائيين المحترفين في السخافة والتفاهة، إلى درجة تشوهت فيها رؤية الحقائق كما هي، مما انعكس سلبا على أدائهم المميز، وأصبح نقطة في بحر من المغالطات والمراوغات تسعى لأحد هدفين: نجح النظام، فسيتبنون نجاحه، أو فشل لاقدر الله فذلك مبتغاهم الذي خططوا له منذ تسلم الرئيس ولد الغزواني دفة الحكم في البلاد .
وأخشى ما أخشاه أن يكون خلص النظام بلغوا درجة من الاستسلام جعلتهم يشككون في كل شئ، لهم أقول إن(عبد الله ايا كان اهون اعشاه من اكتيلو).
أما الخصوم فلهم أقول إننا لهم بالمرصاد من أي موقع حتى لو كان قارعة الطريق… سنفضح سلوكهم ومؤامراتهم راجيين من المولى عز وجل ان يرد كيدهم في نحورهم ويجعل تدبيرهم تدميرا لهم والله حسيبنا ونعم المولى ونعم النصير.
الشيخ سيد محمد محمد المهدي بوجرانه