قالت مجموعة الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال إنها تعرضت لإقصاء غير مسبوق في مقاطعة كرمسين رغم تواجدها المتعدد والكبير في قري اكبر بلديات كرمسين واكثرها كثافة سكانية امبلل, و العدد الكبير المسجل في مكاتبها المنتشرة في قري الشارقة وبومبري والقرية الحسنية, إضافة لكون المجموعة لم يسبق لها الحصول علي أي منصب إنتخابي علي مدار العقود الماضية وهي المجموعة المؤسسة لمقاطعة كرمسين وابرز وجهائه وقادته من المجموعة ,ورغم إعادة بلدية امبلل لمجموعة تترشح فيه للمرة الثالثة علي التوالي في اول سابقة من نوعها في المقاطعة, حيث تعودت المجموعات المنضوية في الحزب الحاكم تبادل الأدوار بينها بسلاسة وإعتدال كما حدث في بلدية كرمسين, ولكن لم تتعود ابدا إحتكار مجموعة لأكبر بلدية في كرمسين لعقد من الزمن مع وجود مجموعات متعددة وكبيرة ,واضافت أنه مع هذا الظلم الذي تعتبره صارخا في حقها،الا أنها تعلن عن تمسكها ودعمها لحزب الإنصاف وخياراته والوقوف خلف نظام رئيس الجهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مهما كانت التضحيات والصعاب.
