وطن الأثرياء وكفَّن الضعفاء

مناصب في مزاد الانتخابات ووطن في مهب الريح!! -
 وساسة محنطين في مناصبهم جاثمين علي مصائر شعب منكوب
نواب العشرية كما سميتموهم نواب المؤمورية الثالث كما تعلمون نواب تغيير الدستور وجمع تواقيع كما يصفون سميهم كما تشاء المهم انهم علي قلوب هذا الشعب جاثمين وفي مواقعهم محنطين نعم
نعم فشل نظام في أضعف الإيمان وهو تغيير طبقة من النواب والعمد جثمت سنين عددا علي مصائر الشعب و اهلكت الحرث ونسل
 لنقف و نحتار ونصاب بالدهشة والعجب من سوء ما وصلت إليه الأوضاع في بلادنا المنكوبة ببعض الموميئات  والزعامات والقيادات من المحنطين  التي تأبى إلا أن يظل البلد  في دوامة من الجهل وتخلف  وكأنه مقدر عليه ان يعيش حالة صدمات وانتكاسات مستمرة..
المتأمل والمتابع للشأن الموريتاني إجمالا يلحظ وبشكل جلي حالة الارتباك والتخبط التي تشهدها معظم مرافق ومؤسسات الدولة والعجز التام لحكومة فاشلة وغير قادرة  على تسيير شؤون الحياة  بشكل اعتيادي،
 وكما هو معلوم فان هذا الفشل هو نتاج طبيعي لمفهوم التوافق الذي لم نجد فيه اي معنى او قيمة وطنية سوى التسمية المفرغة من محتواها وجوهرها ، وجثوم المحنطين علي أرزاق العباد والبلاد وللأسف فقد اصبحت النخب التي كان يؤمل فيها ويعول عليها إحداث التغيير الحقيقي و الخروج بالبلد الى بر الأمان ، اصبحت هي اس البلاء ورأس المشكلة ،
 ذلك ان هذه القيادات رمت خلف ظهرها ماضيها الثوري  عند وصول النظام الحالي الي  الحكم ، 
لتبدء مرحلة من الفوضى والعبث بمقدرات البلد من طرف ثلة من الموميئات التي تتشبث بالمناصب تشبثها  بالحياة 
و تصبح وزراء و نواب وعمد مدي الحياة  في ظل سياسة التقاسم والمحاصصة الحزبية والسياسية لي يستشرى الفساد ونهب المال العام بشكل مريع ،، وتصبح الوظائف وسيلة من وسائل الضغط والابتزاز لشراء الذمم والولاء

في ظل نظام تميزت فتره  بانتهاك حقوق الإنسان، وهيمنة دولة البوليس، وتمدد الأذرع الأمنية القمعية وازداد القتل خارج القانون، واعُتقل وسُجن آلاف الأبرياء.. .
 كما تميزت بضعف الأحزاب السياسية والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني وسيطرة الدولة عليها، وهيمنة نظام الحزب الواحد، وشخصنة الدولة، واختزال مؤسساتها وهيئاتها كلها في يد الحزب الواحد ، فهو المشرع والقاضي والمنفذ، في آن واحد.

ليعيش المواطن المقهور هذا الجو من الاستعلاء والزُلفي و تُهان كرامته  وتُقتل مواهبه ، ويُدفن مستقبله الوليد حيًا، وتقتلع بذور حب الوطن من قلوب أبنائه،  وهم يرون أبناء المحنطين والمنافقين والمتملقين هم من  يحتلون  أعلى الوظائف والدرجات على حساب شعب  لا نصيب له  في خيرات بلده 
لقد أهلك  هذا  النظام الحرث والنسل، وقضى على كل امل في  التداول السلمي للسلطة، وسيظل جاثمًا على صدر البلاد والعباد عشر  سنين عجاف

ينتشر فيها  الفقر، وتتدنى المستويات المعيشة، وتزداد  الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وتتدهور الأوضاع الاجتماعية، وتزداد نسبة البطالة، ويزداد الدَّين الداخلي والخارجي،  وتزداد  الأسعار، ويقل الغذاء والدواء. إلخ.
ويتمتع المحنطون و المفسدين سنوات حُكمهم بنهب الثروات
ونبقي نحن ننتظر عدالة السماء فيهم ، أما عدالة الأرض فيبدوا  أنها لن تطالهم لان ذكائهم في مغالطتنا اكبر من ذكائنا نحن أبناء هذا البلد المصاب بمثل هؤلاء العاهات المحنطين .
ختاما أقول لمسؤولينا وساساتنا وقادة احزابنا  .... اتقوا غضبة الحليم اذا غضب .... لن يرحم التاريخ مثل هؤلاء المتنطعين .. واجزم ، أن  لعنات الشعب ستلاحقهم في حياتهم وبعد مماتهم.
شيخنا سيد محمد

أربعاء, 22/03/2023 - 17:59

إعلانات