اذاكنالايختلف اثنان منا نحن الموريتانيين على عجزنا المطلق عن استغلال خيرات ارضنا بانفسنا لانفسنا فان علينا ان نبحث اولاعن السبب وثانيا عن الحل ومن هنا فان السبب والحل فى نظرى المتواضع يكمنان بالنسبة للسبب الاول فى كون ان شعبنا قبل الاستقلال لم يكن يعرف ولاينشغل الاباستغلال الجانب السطحي المتجدد من خيرات ارضه مثل الزراعة الموسمية وتربية المواشي وجني ثمار الاشجار الى غير ذلك مماشابهه، امابعد الاستقلال وخلق الدولة العميقة فان اول حكومة لهذه الاخيرة كانت قد رسمت خارطة طريق علمية رائدة دليلها التعلم والعلم العصري المتنوع والشامل لكافة الشعب لتخرج مهندسين وعلماء وتقنيين قادرين على استكشاف خيرات ارضنا الباطنية واستخراجها وتصنيعها وتسويقها تحت اشراف اداريين اكفاء حتى نتمتع بكامل كعكعتنا الوطنية ولقد قطعنا اشواطاطويلة فى بداية الانطلاقة قبل ان تقطع حرب الصحراء طريقنا على درب التقدم والنجاح ، لكن قادة دولتنا الوطنية العميقة الانقلابيين بعدان انتهت هذه الحرب انشغلوا بانقلاباتهم وصراعاتهم وتعزيزسلطة الحاكم منهم ضد المتربصين من الانقلابيين به عن احياء خارطة الطريق المنوه عنها اعلاه الى ان اعادلها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزوانى الثقة باعطائه الاولوية لانشاء مدارس الجمهورية والمدارس الاخرى واعادة ترميم المتهالك منها بعد ان دمرتها عاتيات الزمن دون اية التفاتة اضافة الى ترقية المناهج العلمية وتحسين ظروف الطواقم العلمية الوطنية وتوسيع وتجهيز الجامعات والمعاهد الوطنية وهوما ينبئ بغدافضل للاستفادة من الكعكعة الوطنية بدل الاكتفاء بفتاتها ، اما بالنسبة للعلاج فانه بالنسبة لى يقتصر على الشد على يدفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني من اجل ديمومة هذه الهمة والسعي الرشيد الى ان يتحقق الهدف باذن الله تعالى
ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربي