مال..شريحة اجتماعية تتهم جهة معينة باقصائها من الترشيحات

قالت مجموعة من شريحة لحراطين في مقاطعة مال إنها تعرضت للإقصاء من الترشيحات بقرار من احد ابناء المقاطعة،جاء ذلك في بيان توصلت به شبكة المراقب:

لقد استبشرت ساكنة مقاطعة مال بإنجازات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني التي لامست حياتهم ومن هذه الانجازات تحويل مال إلى مقاطعة، واستفادة الكثيرين في برامج تآزر والمدرسة الجمهورية، وقد جاء خطاب وادان ليبعث فينا املا جديدا نسفته الترشيحات الاخيرة لحزب الانصاف. 
لقد كان في طليعة المستبشرين بالامل الجديد شريحة لحراطين المهمشة والمتجمعة من مشارب سياسية مختلفة مثل إيرا والتحالف  وانضمت إلى حزب الانصاف دعما لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ  الغزواني   عن طريق المدير علي ولد عيسى 
وفي انتظار ان تجسد توجيهات فخامة الرئيس بالقضاء على الغبن والتهميش، فوجئت هذه الشريحة بإقصائها من ترشيحات الحزب في المقاطعة (البلدية المركزية والنواب ورئيس المجلس الجهوي كلهم من نصيب جماعة ولد انجاي ومن نفس الشريحة). ويجدر التنبيه الى ان ستة مرشحين من هذه الشريحة تم اقتراحهم من طرف أحلافهم  لبعثة حزب الانصاف وتم اقصاؤهم ومن وراء هذا الاقصاء الوزير السابق المختار ولد انجاي حسب مصادر عليا في البلد تحدثت معنا حول هذا الموضوع. 

وبهذه الممارسات فإن ولد انجاي يدفع بالجماعة إلى المعارضة المتطرفة عابثا بالوحدة الوطنية ومفرطا فى الاغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية، 
لذا قررت الجماعةبرئاسة العمدة المساعدلبلدية مال السيد أحمد ولد أبيب، الذي كان الامين العام لحزب التحالف الشعبي التقدمي، الانسحاب من حزب الانصاف والترشح من أحد الاحزاب الداعمة لبرنامج  رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني  لضمان الحفاظ على القواعد ومنعا لنجاح المعارضة

ونبلغ الرأي العام الوطني أن اقصاء هذه الشريحة وراءه إبننا المختار انجاي الذي يعرف تهميشنا منذ فترة من الزمن ،والغريب في الامر كيف تسمح لهم ضمأئرهم باقصاء هذه الشريحة المهمشة ويتشدقون بعد ذلك بالانصاف.
وفي الاخير نقول لفخامة رئيس الجمهورية أننامقرين بتلك الانجازات التي وصلت الطبقة الهشة و نؤكد له اننا متمسكون ببرنامجه الانتخابي ونطالبه بانصافنا وهو ملاذنا الاخير لان حزب الانصاف لم يتغير فيه غير الاسم وهو مؤسس اصلا على الغبن والتهميش. 
والشكر للجميع
بقي أن ننبه الجميع ان أغلبية ساكنة هذه المقاطعة من هذه الشريحة التي تمثل حوالي 70في المئة ،وأنها طالبت بأبسط الحقوق وهو عمد لهذه البلديات لان البلدية تمس من حياتهم اليومية ،فكانت الخيارات مخيبة للٱمال بل دافعة الى المعارضة الراديكالية،لسان الحال يقول لامكان لكم في حزب الانصاف
وتجدر الاشارة هنا أن الانتخابات الرئاسية الماضية حصل مرشح حركة إرا علي مابين 735 صوتا فى مكاتب مدينة مال وحدها وقد تمكنا ولله الحمد من اقناع الشباب المنطوي تحت هذه الحركة بضرورة الاندماج في حزب الانصاف لكن للاسف الخيارات مخيبة للامال ولم تراع وزن هذه الشريحة ،وإيمانا منا بالوطن وتماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية وتحت ضغط قواعدنا المحلية قررنا النترشح من احد الأحزاب الداعمة للرئيس وهو حزب الإصلاح، ونحمل ولد انجاي وحاشيته فى مال كامل المسؤولية ونطلب من فخامة الرئيس ان يرفع عنا هذا الظلم وأن يحمينا كشريحة هشة ومهمشة من عبث ولد انجاي الذى عمت بلواه البلاد. 
اللهم اننا بلغنا.

سبت, 01/04/2023 - 14:36

إعلانات