شبكة المراقب/تم في الأيام الأخيرة تداول صور لمساعدات غذائية جزائرية مقدمة للشعب الموريتاني معروضة للبيع في اسواق انواكشوط ،وقد استغرب عدد من رواد التواصل الاجتماعي هذا الاجراء معتبرا أنه يضر بمصداقية الحكومة (في تأمين ايصال المساعدات الى مستحقيها ،خاصة أنها وصلت مع مطلع شهر رمضان الكريم الذي يعاني فيه المواطن الأمريين ،ارتفاع الاسعار وندرة الامكانيات أو عدمها ..
وحسب بعض المعلومات فإن مفوضية الأمن الغذائي هي من تتولى عملية البيع هذه ،وليست هذه المرة الأولى التي تبيع فيها المفوضية المساعدات الموجهة عن طريقها الى الفقراء،حيث تنتشر مساعدات مماثلة يتم تداولها في الاسواق بأسعار خيالية مثل الأرز الياباني وغيره ،في الوقت الذي يتم فيه ارسال مواد غذائية مضرة بصحة المواطن مثل (قمح تامشكط)،وتخصص المواد الجيدة للبيع في الأسواق وباسعار غير تنافسية..
الى ذلك يرى بعض المراقبين أن مفوضية الأمن الغذائي تعيش هذه الأيام أسوء فتراتها ،حيث تقتصر تدخلاتها على تقديم مساعدات محدودة لبعض السكان في مناطق تشهد تنظيم مهرجانات كرنفالية او يزورها رئيس الجمهورية ،