شبكة المراقب/تواصلت محاكمة العشرية اليوم الاثنين وذلك بالاستماع الى الشهود حيث كانت الجلسة الثانية مخصصة للاستماع لشهادة رجل الأعمال ابهاي ولد غده والذي اجاب على اسئلة ثلاثة اطراف هي المحكمة والنيابة وهيئة الدفاع عن الرئيس السابق.
المحكمة طلبت من الشاهد رفع يده وتأدية اليمين وهي ان لايقول الا الحق ولاشيئ غير الحق ،ليكون السؤال الاول من رئيس المحكمة القاضي عمار محمد الأمين حيث طلب منه ان يتحدث للمحكمة عن مايعرفه عن قضية اموال ولد عبد العزيز المودعة لديه..
وقد رد الشاهد بأنه متمسك بما ورد في محضر استجوابه امام قطب التحقيق وشرطة الجرائم الاقتصادية ،مضيفا أنه كان يتلقى ودائع من ولد عبد العزيز منذ2009 بلغت في مجملها حدود 7.1أوقية قديمة ،حيث سلمها له على دفعات تارة من يده مباشرة وتارة من احد أفراد اسرته ،كما كان بعضها من العملة الصعبة اليورو و الدولار ،مضيفا أن عزيز كان يأخذ منها مبالغ تصرف لاشخاص معينين ذكر منهم عبدالله ولد شروك مسير فندق انواكشوط ،وهي مبالغ موجهة حسب علمه لمنشأة صحية يتم تشييدها على ارض مقتطعة من الملعب الالمبي ...
ولد غد ذكر ان المبلغ المتبقي تم ايداعه في حساب بصندوق القرض والادخار cdd، بأمر من الشرطة وليس القضاء وهو ماقال إنه شكل له احراجا نظرا الى أن استشارتين قانونيتين واحدة منهما دولية حذرته من ذلك الا اذا كان بأمر من القضاء...
وقد حاول ولد غده ان ينقل شكواه الى المحكمة من ما قال إنه تشهير بمجموعته التي هو شريك فيها مع اخيه وقد انشآها بداية التسعينات وتعرف بمجموعة أهل غدة،مضيفا ان الامر يتعلق به شخصيا ولاعلاقة للمجموعة به اطلاقا..
رئيس المحكمة نبهه الى انه هو من اقحم المجموعة وليس المحكمة لان الاخيرة استدعته بصفته شاهدا ...
وقد اتيحت الفرصة لوكيل الجمهورية ودفاع المتهم لطرح اسئلتهم على الشاهد،حيث رد على بعضها ورفض الرد على البعض الآخر،بينما لم يتقدم دفاع الدولة بأية أسئلة.
بقي أن نشير الى أن المحكمة رفعت جلستها على أن تستأنفها الاثنين القادم.
تغطية شبكة المراقب