عمدة مكطع لحجار باب ولد المصطفى عمق التجربة و صخامة المنجز ./د محمد الحسن اعبيدي

البرامج الانتخابية  منها المختلف  المؤتلف  المغدق  العذب  السلسبيل الذي إن ورده الظمأن  وجده  فارتوى   إو طلبه  الجائع  دنى مخضودا  منضودا  فاكتفى   و اعتفى دون شعور بذل الخيبة والرجا     لإنه سمع وعدا فرأى منجزا وأبلغ العهد بعد الوفاء  .
فلا غرابة إن اختار المواطن وانحاز  دون جفاء  ومنح الثقة  والتزكية    دون مداهنة أو مجاملة  لإعلان غير المضمر في الخفاء   تمديدا وتجديدا   للعمدة  السابق  اللاحق باب ولد المصطفى الخيار المصطفي لمواصلة البناء والنماء متوكئا  على آرث نضالي مشرف .
 فمنذ قيام  الدول المستقلة وهو حاضر في  المشهد السياسي حاملا الهم الوطني مع النخبة التي شكلت نواة الوعي السياسي  المطلبي المدافعة عن استقلالية الدولة في مواردها وقرارتها السيادية .
 ظل باب في سوح النضال الوطني  رغم المضايقات  والمطاردات   إلى  أن  لاح أفق المشاركة في التغيير من الداخل عبر الوسائل الديمقراطية.
حينها  فضل  آن تكون تجاربه التراكمية لخدمة مقاطعته  ،  وهو الخبير بمعاناة ومشاكل مكوناتها الاجتماعية في القرى والمدن والمداشر والأقصر والأرياف  .
والقادر  على جلب الاستثمارات الوطنية  والدولية لهم لتطوير وسائل  عيشهم البدائية  استثمارا وانتاجا  وتسويقا.
 ولأنه  صاحب مشروع  إصلاحي ،  يحتاج تطبيقه  طول نفس وصبر   لم يكل ولم يمل و لم تضعف عزيمته  عن المحاولة بعد كل إخفاق بسبب ضعف الوعي لدى المواطن  بداية المسلسل الديمقراطي وقوة التأثير  الإداري  والقبلي منتصف االثمانينات  والتسعينيات  .
الذي  رأى في رؤية الرجل التقدمية تفكيكا لبنيته  التقليدية   وضربا  لمصالحه  في التحكم والمصادرة للرأي المخالف ..
    غير أن  السنن الكونية  تفرض بقاء الأصلح  والتمكين له (  و العاقبة  للمتقين ) .
  جاءت الألفية الثانية  بتنامي الوعي الذاتي لدى الأفراد ليميزوا بأنفسهم ويختاروا  البرامج التي يجدوا ذواتهم  المعبرة  عن مشاكلهم العاكسة لمعاناتهم  في المزارع والحقول والمراعي  الجامعة  المانعة.
 فالأرض كما يقال تعرف أبناءها وتنفي وتبقي لمصلحتها..
  و ساكنتها أدرى بالشعاب و بمن يذلل لهم الصعاب ،  لو تركوا دون تدخل خارجي مؤثر على اختيارهم الإرادي الحر..
  لما اختاروا لتسيير وتدبير شأنهم  المحلي غير   العمدة باب ولد المصطفى . وقد فعلوا بداية هذا العقد من الألفية الثانية .
 فحمدوا  منه المسعى  حين عايشوا تطبيق رؤاه الإصلاحية التي تحفظ  لكل مواطن مكطعي قدره  و تحمي حقه ومستحقه وتفتح له المجال لإبراز  قدراته الذاتية للمساهمة في التنمية المحلية للمقاطعة وتنويع مواردها،
فكان  منهجه في تسيير مجلسه البلدي إشراك الجميع ورعاية مصالح الجميع  ودعم المبادرات الجمعوية التي تعكس التنوع والتعايش  الاجتماعي.
 وذلك  بتقديم الدعم لمن يناسبه الدعم المادي لإنجاح مشروعه التجاري على سبيل المثال لا الحصر  ، تعاونيات ربات الأسر ذات  الطابع التمويني والبعد الاجتماعي  .
 وفرت لهن البلدية التوجيه والدعم   عن طريق قروض ميسرة   طويلة الأمد  تراعى فيه الإنتاجية  والاستقلالية   والإشراك  في تنوع  موارد السوق  المحلية.
أو ترخيص مساحات زراعية لهن ومدها بأدوات الري والأسمدة لتحسين  الإنتاج سبيلا  لتحقيق اكتفاء ذاتي للسوق .
 أو باحتواء الطاقات الشابة في المقاطعة توجيها ورعاية وتكوينا حسب  استعداداتها الذهنية وميولاتها الفطرية ..
 بخلق فرص التنافس الإيجابي  ورعاية مبادينه كالأنشطة الثقافية والرياضية  التي  تكشف مهارات وهويات  كل شاب وتحدد حاجته للتكوين  ومستقبله  المهني .
وقد  حقق العمدة في مأموريتيه  نجاحا و تميزا بشهادة الجهات  الوصية وشركاء التنمية .
 وما السوق البلدي والمناشط الثقافية  من رياضية وغيرها  إلا شواهد ناطقة  على الفعل التنموي للعمدة في مأموريتيه السابقيتين  ومثل هذا الفعل يحتاج التجديد والتمديد  للقائم به المرة بعد المرة .
فأصحاب المشاريع التنموية  عدم التجديد لهم يضر المقاطعة والوطن .
   تلك قناعتي  المؤسسة  سوابقها على لواحق  أعيشها  والقاعدة  أن اللاحق يحكم على السابق.

اثنين, 24/04/2023 - 23:00