لقد دلت على فخامة رئيس الجمهورية السيدمحمد الشيخ الغزوانى مقالة الشاعر العربى
لقد اسمعت لوناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادى
لايتوقع ابدا من رئيس الجمهورية اكثروضع الخطط لحكومته واسداء النصح لها ومراقبة اعمالها ،والابقاء عليها فى حالة التنفيذ السليم لتعليماته التى يقدم لها بعد التاكد من جدوائيتها ومنح المال اللازم للوصول الى الغايات المرجوة منها، اواقالتها اوالبعض منها وتعيين اخرين مكانها او تهيئة الظروف القانونية لتقديم سراق المال العام الى العدالة لاسترجاع مال الشعب المنهوب من جيوبهم وردع جناة المال العام ولقد قام فخامته بكافة واجباته المنوه عنها اعلاه فى هذا الصدد فقلد لام حكوماته المتعاقبة سرا وعلانية واقالها عدة مرات واستبدل اعضاء كثرامنهم وهيا كافة الظروف اللازمة لاتهام ومحاكمة الكثيرين ورغم كل ذلك فاننا لم نشهد تراجعا ملحوظا فى مسلكيات طواقم الادارة العامة فالنفس القبلي يتفاقم وسوء التسييروالرشوة والمحسوبية تتسارع الخطى وجدوائية المشاريع تتناقص والغبن المفرط فى الصفقات العامة لايطاق والبطالة والفقرتطال الجميع والادارة تبتعد عن المواطنين والهجرة غير الشرعية تملاالرحب والسهل والهروب الجماعى من الوطن خوفا من المستقبل الغامض يتضاعف والرعب من بطش العصابات الليلية وحتى افتحاماتها فى وضح النهارقتلا واغتصابا وسطوا على الممتلكات يملا القلوب وفى ظل هذه الاوضاع المتفاقمة لابد من تدخلكم يافخامة الرئيس لقلب الطاولة بالكامل على رؤوس كافة الطواقم الادارية الحالية وتجديدها عن بكرة ابيها لمصلحة الوطن والمواطنين وللخروج من اوحال عجزهم وسوء تسييرهم سددالله خطاكم وخطى الجميع
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي