باستثناء فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزوانى الذى قام باصلاحات كبيرة دون من ولاضجيج للمرفق القضائي كل الرؤساء الموريتانيين تهجموا عليه سبا وشتما وسخرية
واستكبارا وتهديدا ووعيدا محدثين زوبعةوضجيجا فنجانية فقاعية
واصفين اياه بالفاسد والفاشل بالسنتهم لابعقولهم واراداتهم التى تخفى فى قرارة نفسها استحسانا وغبطة واملافى اتصافه حقيقة بالفساد والفشل حتى يتمكنواهم من تبعيته لهم وانصياعه لرغباتهم والضرب به على اذقان المخالفين لمشيئتهم ومعارضيهم السياسيين ولكن هؤلاء الرؤساء يوهمون القضاء دائما مقابل تبعيتهم بان الدولة ستجعل لهم الحبل على الغارب يظلمون من شاؤوا من الموطنين وياخذون الرشاوى ممن شاؤوا وكيفماشؤوا ،يحدث ذلك عادة فى تواطئ سري بين كل من يقبل السير فى ذلك الاتجاه من القائمين علي هذا المرفق المقدس وهم قلة دائما لله الحمد والمنة وبين الدولة فى عشرياتها الماضية ، والدليل القاطع على هذا الاستشهاد كون رئيس الدولة عندنا قانونا هورئيس المجلس الاعلى للقضاء وهو مايجعله المخول الوحيد لاصلاح القضاء بالطريقة التى تتفق مع رؤيته للعدالة التى يجب ان يكون عليها حاله ولاتعوزه قطعا وسائل اصلاحه لااطرا ولالوجستيا ولاماديا ولاسن قوانين عادلة وهومن اقرعلى رؤوس الاشهاد بفسادهذاالمرفق الحساس ومع ذلك لايحرك ساكنا لتغييرحاله و لايضع خطة لمعالجة مايراه نواقص شاخصة فيه ولايعبر عن جهد ولا عزم قاطل لاصلاحه بل انه ينغمس لتوه فى التاثير على قناعة القاضى الجالس والواقف معا ماوسعته الحيلة محاولاان يحولهما الي سوط موجع يجلدبه اعداءه
ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربي