شبكة المراقب/بعد المنسق الوطني لحملة الإنصاف الوزير السابق المختار ولد انجاي والوزير الأول محمد ولد بلال ،وفي اطار النيران الصديقة التي تطلق من حين لآخر على أحزاب الأغلبية ،جاء الدور على رئيس الجمعية الوطنية المنتهية ولايته الشيخ ولد بايه الذي قال إن “حديث بعض الأحزاب على أنها ضمن أحزاب الموالاة هي أكبر مغالطة تشهدها الحملة الانتخابية الحالية”.
ولد بايه الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري بمدينة “وادان” أشار أن أحزاب الموالاة تعرف بعد الانتخابات وليس قبلها، مؤكدا أنه بعد حسم الدوائر يمكن للحزب الحاكم تحديد حاجته من أحزاب الأغلبية.
وفي خطاب مطول أمام جماهير “وادان” كشف ولد بايه أن المترشحين المنافسين لحزب “الإنصاف” سبق أن عرضوا ترشيحهم منه ورفضهم الحزب، وهو ماجعلهم يلجأون لحزب آخر، وفق تعبيره.
وفي نفس السياق تحدث ولد بايه عن مسار المنافسة طيلة العقدين الأخرين، والتي قال إنهم يفوزون بها كل مرة، على حد تعبيره.
وتنافس لائحة مقدمة من حزب “الإصلاح” على دائرة “وادان”، وتأتي مداخلته لعودة جذوره لوادان، رغم أن ثقله السياسي في مدينة “ازويرات”، التي سبق أن تولى منصب العمدة والنائب فيها.
الى ذلك لاتزال احزاب الاغلبية لاتخفي تقربها من الانصاف ولو على استحياء يحذوها في ذلك الخوف والطمع.
