لكثير منانحن المحامين الموريتانيين وخاصة الاكثر اقدمية منا فى المهنة جد منزعجين مما الت اليه اخلاقياتها من تدن فظيع فيمابين المنتمين اليها انفسهم من جهة وببن افرادها وزبائنهم من جهة اخرى مما جعلها اصبحت لاتتميزباخلاقها التى كانت توصف الى عهد فريب بانها مهنة النبالاء عن اخلاقيات مهنة (التبتابه) ومهنة( الصماصرة) فالمحامى اليوم اصبح لايميز بين نقبائه وعمدائه وبين من هو عميدهم لايهتم بالجميع ولايعاملهم بالادبيات والاخلاقيات اللازمة للتعبيرعن الاحترام والتوقير للجميع وخاصة بشكل اكثرلمن تعلم منهم مسلكيات المهنة واخلاقها العالية وهم بالطبع نقباؤه وعمداؤه بل ان اكثر الزملاء من الدفعات الاخيرة يضنون على زملائهم فى المهنة حتى بالتحية عند اللقاء او حتى بردها باخشن منها وقدتراهم ينافسون بعضهم بعضا ولايتورعون عن كيل السباب والشتائم فى علاقاتهم واحيانا يتبادلون اللكمات امام الجمهورلاتفه الاسباب ولعل اسبابا عديدة تضافرت وانتجت هذه الظاهرة الغريبة على هذه المهنة خاصة فى بلادنا و التى كانت الى عهد قريب فى نظر العالم اجمع حكرا على طبقة النبلاء نذكرمنها تدنى المستويات العلمية فى كافة وسائلنا التعليمية والعلمية منذ مطلع التسعينات الى اليوم ، ثانيا قلة التدريب وضعفه ان وجد ثالثا مسايرة التراجعات العامة فى البلد الثقافي منها والاخلاقي والادبي والعلمي والفكري والتطوري ومالم تفرض قياداتنا العليا على واقعنا هذا برامج اجبارية تدريبية واعلامية فاننا سوف نكون معرة لنقابات العالم يضرب بنا مثل السوء الم تنفر منا هذه النقابات وترفض التعامل معنا
ذ/محمد كوف الشيخ المطف العربي