تمحورت اسئلة وكيل الجمهورية القاضي أحمد عبدالله حول علاقة الشيخ الرضى ،حيث رد الشاهد بتأكيد ماجاء على لسانه أمام المحكمة وهو العلاقة التاريخية التي تربط اسرة الصعيدي مع اسرة اهل ابوه على مر 200 سنة خلت ،مشيرا الى أن الأمر يتطلب محاضرة كاملة حول تلك العلاقة ،معلنا عن نيته تنظيمها في قصر المؤتمرات ...
قبل ذلك تحدث الشاهد عن الظروف التي انجزت فيها شركته المطار واهم المزايا التي يتميز بها مقارنة مع مطارات دول أخرى ،قبل أن يقاطعه الوكيل ،وينبهه أن سؤاله لايتعلق بذلك طالبا منه الجواب طبق السؤال الشاهد :إنما تمدح الأشياء
وكيل الجمهورية:الطريقة التي حصلتم بها على صفقة المطار ،هل كانت بتدخل من الشيخ الرضا؟
محي الدين: لقد اجبت على السؤال ،حيث قلت إن الشيخ الرضا بمثابة اخ لي وقد اكلفه بالقيام بأي مهمة تعنيني
وكيل الجمهورية:هل تقدمتم بدراسة لمشروع المطار أمام الرئيس السابق؟
محي الدين:اعطيته ورقة واحدة
الوكيل :هل قيمتم الاراضي؟
محي الدين :لا لم نقم بتقييم
الوكيل :العرض المتعلق بقرض اسنيم من الولة أم منكم؟..
محي الدين: اشرت الى انه عندما تعطلنا تحركنا في اكثر من اتجاه لايجاد حل .حيث تقدمنا بمجموعة حلول منها القرض من cdd والخزينة ثم SNIM وحصلنا عليه من الاخيرة.
المحامي مولاي اعلي:ذكرت المحكمة العليا في قرارها أنكم لم ترتكبوا أفعالا مخالفة للقانون ،هل تؤكدون أن ماقمتم به من خلال القروض واسنيم هي فعلا افعال لا تخالف القانون؟
محي الدين: حسب علمي ما قررتهالمحكمة العليا هي أعلم به.
محمدن اشدو: هناك شائعات أن أرض المطار منحت كلها ،ما حقيقة ذلك ومانسبة الساحات والشوارع
محي الدين: قدم ورقة تحتوي الرد بالارقام
دفاع الدولة :
عبد الله ولد اكاه: هل تؤكد أن العقارات المرهونة لشركة اسنيم ستستلمها بالسعر المحدد 2012 في حالة عدم الوفاء بالدفعات؟
محي الدين : نعم
المحامي عبد الله آكاه:قلتم إن الصفقة كانت بيع عينة، هل تعلم أن هذا البيع غير جائز وفقا لمدونة البيوع،
محي الدين: هذا البيع جائز، وهو من الحيل التي يعتمدها الفقهاء لتجنب الربا، وهو جائز عند الحنفية والشافعية.
المحامي اكاه: اذا تعتبر هذه العملية باطلة بقوة قانون الالتزامات والعقود ،وقانون الحقوق العينية. لان ذا البيع يعرف ب"الثنايا"
المحامي ابراهيم ولد ادي يحتج ،ويقول إن ما اثاره زميله مغالطة ولايوجد به نص،
رئيس المحكمة يتدخل ،ويطلب التهدئة
الاستاذ يحي الخرشي : يوجه سؤالا مطولا الى الشاهد ،الذي يكرر أنه يريده بصيغة اخرى والمحامي الخرشي يستجيب
المحامي المختار اعلي يتدخل لمقاطعة الخرشي والاخير يوجه كلمة غضب للمختار قبل ان يعود لسحبها بطلب من رئيس المحكمة.
المحكمة :هل لديك ماتريد اضافته حول الموضوع؟
محي الدين: اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ،كما صليت وباركت على سيدنا ابراهيم وعلى سيدنا ابراهيم إنك حميد مجيد.
الأسئلة الجوهرية التي لم يتم طرحها على الشاهد:
ماهي العلاقة التي تربطك والشيخ الرضا من جهة ومشروع استغلال الفوسفات من جهة أخرى ، وماهي الجهة التي منحتكم الرخصة وهل هي بمقابل مادي أم لا؟
استنطاق المتهم الأول الرئيس السابق
في بداية جلسة الاستنطاق، وجه رئيس المحكمة سؤالا للرئيس السابق إن كان على علم بأشغال قامت بها خيرية سنيم في منتجعه الخاص، على الطريق الرابط بين نواكشوط وأكجوجت، في اتجاه مدينة بنشاب.
بدأ ولد عبد العزيز حديثه بتجديد تمسكه بالمادة 93 من الدستور الموريتاني، وقال إن المحكمة غير مختصة في محاكمته، لأن رئيس الجمهورية لا يحاكم إلا بتهمة الخيانة العظمى وأمام محكمة العدل السامية.
وأضاف: “لا علم لي بالحصول على أي امتيازات مادية غير مستحقة، ولم يسبق أن طلبتها أو حدثت أي أحد بخصوصها”، ثم أكد قائلًا: “أرفض بشكل تام هذه التهمة”.
وقال ولد عبد العزيز إن المنتجع الذي يتم الحديث عنه “شيد من أمواله الخاصة”.
وفي السياق ذاته قال له القاضي إن هنالك وثائق تشير إلى أن “المنتجع الخاص نفذت فيه خيرية سنيم بعض الأشغال من الأموال المرصودة لخمسينية ذكرى عيد الاستقلال الوطني”، ثم سأله: “هل أنت على اطلاع على هذه الأشغال؟”.
رد ولد عبد العزيز: “لا علم لي سوى بتشييد خزان مياه يشرب منه عناصر الأمن الرئاسي، ولا علم لي بأي أشغال أخرى”.
وأضاف ولد عبد العزيز في السياق ذاته أن سرية الأمن الرئاسي التي كانت تتولى حراسته “شيدت مسبحًا وخزان مياه من أموال الأمن الرئاسي، من دون علمه”، داعيا إلى “فتح تحقيق في الموضوع”.
