الفضيلة هندسة العزة وصناعة التاريخ
وصروح العلم والعرفان وماتزخر به من إشعاع وريادة وسبق
والفضيلة منهج علم وعمل وركن مكين للإصلاح
وحزب الفضيلة كان سباقا لفهم واقع البلد تاريخا و حضارة وامكانات
وخلال زيارة الاتصال المباشر
التي قام بها السيد
الرئيس الشيخ الدكتور عثمان ابن الشيخ احمد أبي المعالي إلى عدة ولايات (الحوض الشرقي، الحوض الغربي، لعصابة، لبراكنة، كوركل، الترارزة، كيدي ماغة، تكانت) وفي لقاءاته
المباشرة مع جموع
المواطنين تحدث
عن خيارات الحزب
ونظرته للقضايا الوطنية الكبرى
لقد شخص الحزب
منذ وقت مبكر كيف
يمكن ان تتبوأ الشورى كما حددها
الإسلام مكانة محورية في تطبيقات حزبنا اليومية وقطبا أصيلا لتعاطي الديمقراطية في بلادنا بمنأى عن الاستلاب الحضاري وحلول آثامه الجاهزة
ويوما بعد يوم يكشف مسار العملية السياسية ان قوة الاستشعار لدى حزب الفضيلة اسبق لفهم واقع البلد تاريخا وحاضرا ومصادر قوة وفي مقدمة مصادر قوتنا التي ينبغي ان تظل دائما حاضرة في الأذهان والسلوك والتي ركز عليها الشيخ الدكتور
في مداخلاته موضوع الوحدة الوطنية
وفي لقاءات الشيخ
الدكتور عثمان ابن
الشيخ احمد ابي المعالي مع الناخبين
والفاعلين السياسيين في الداخل شرح ايضا رؤية الحزب للعديد من القضايا كقضية
الاصالة والمعاصرة وكيف فهمها الحزب
أصالة دون جمود
ومعاصرة دون استلاب
وتحدث الشيخ الدكتور رئيس الحزب أيضا
عن رؤية الحزب للتنوع الوطني ووحدة الشعب وعن مكانة اللغة العربية واللغات الوطنية ورؤية الحزب لاقامة دولة تخدم المواطنين وعن الشورى والديمقراطية ومشاركة الحزب في الانتخابات النيابية والمجالس الجهوية والبلدية وعن اهمية التهدئة والسكينة في العمل
السياسي وغيرها
وبالجملة فقد استجلى السيد رئيس حزب الفضيلة الشيخ الدكتور عثمان ابن الشيخ احمد ابي المعالي اهمية الوحدة الوطنية صمام امان لأي عمل سياسي واع وملتزم
وهكذا كان حزب الفضيلة سباقا إلى الدعوة إلى السكينة
والاتزان اساسا للتقاليد السياسية و التعاطى مع الشأن العام. بعيدا عن الغلو. وحذر من المسلكيات السياسية
والخلقية التي تضر
بالوحدة الوطنية
فالرفق لا يكون في
شيء إلا زانه ومن يحرم الرفق يحرم الخير كله وقد دعانا ديننا الاسلامي الحنيف الى معاملة الناس بخلق حسن ونبذ الجفوة والقسوة والعاهات السياسية الشوهاء التي تطفوا
على السطح معششة للأسف في اذهان بعض السفهاء
فقد حان الوقت أن تراجع النخب السياسية تعاطيها بهذا الشأن على اساس الفهم الصحيح لمبادئ الوحدة الوطنية وعلى اساس
ان أجواء الرفق والسكينة ينبغي ان تكون البوصلة التي توجه مسار العمل السياسي نزوعا إلى الخير والتخلق بأخلاق رضية سمحة تصفوا بها النفوس وتطمئن بها القلوب