شعوب العالم اجمع تصبح كل يوم اكثر روعة وانسجاما فى مابينها قاضية بذلك على المفاهيم التقليدية للاسلاف مثل القبلية والجهوية والقومية العرقية وحتي الاممية الاوربية مثلا والامريكية والصينية والهندية والاسيوية ...الخ هذه المفاهيم ،التى اصبحت بسبب التطورالتكنلوجي الذى حشر كل البشرية فى غرفة واحدة ،بالية ومتعفنة امست الان متلاشية مكشوفة العورات تحل محلها شيئا فشيئا ايديولوجية الانسانية ونجدتها وحمايتها من الماسى والازمات كلما حلت باي انسان يعيش على هذا الكوكب المشترك المتحول من كوكب الى حجرة تاوي بنى الانسان وتتسع له مهما ضاقت به اخلاق الزعماء
لعمرك ماضاقت بلاد باهلها
ولكن اخلاق الرجال تضيق
هذه هي الحقيقة ولم تعد امانى بعيدة التحقيق ولاافكارا طوباوبة و ان احتجت اخي القارئ الى شاهد عليها فتذكر انه ومنذزمن قريب عندما دمر زلزال تركيا وسوري
مدنا باكملها واصبح الكثيرمن شعبي الدولتين يواجه الموت المحقق كان اول من انهالت مساعداته عليهم هم الشعوب البعيدة عنهم جغرافيا دون ان تتاخرعن نجدتهم شعوب الدنيا الاخرى وقس على ذلك فالثقافة الانسانية والتطور التكنلوجي وتطور وسائل التواصل الاجتماعي طورت متانة اللحمة بين الشعوب وتشابك المصالح المادية بيها اذلم تعدخيرات اي شعب حكرا عليه عن الشعوب الاخرى التى اصبحت تستفيدمنها بشتى الطرق ثم ان العالم ايقن اكثر من اب وقت مضى ان كل مصيبة تصيب شعبا من شعوب الارض سوف تتاثر بها الشعوب الاخرى ما لم تواد فى المهد
اذاماالدهر جر على اناس
كلاكله اناخ باخرينا
وسوف نجد فى القريب العاجل ربما محوا شاملاللحدود السياسية بين الامم وتوحيد قيادة سياسية لساكنة هذه الكرة الارضية
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي
