حقق حزب الإنصاف في غامبيا نتائج غير مسبوقة في تاريخ انتخابات الموريتانيين في الخارج
وهكذا، وبفضل جهود منسق حملة الإنصاف في غامبيا، محمد المصطفى ألمين فال، مدير المجمع الثقافي الموريتاني هناك، تمكن الحزب من تحقيق نتائج غير مسبوقة مكنته من التجاوز إلى الشوط الثاني في مواجهة حزب (تواصل) الإخواني المعارض، الذي تعتبر غامبيا إحدى أهم معاقله بإفريقيا.
وتحققت هذه النتيجة رغم غياب بعض الشخصيات الفاعلة، ذات التأثير المعتبر على مستوى الجالية الموريتانية في غامبيا، والتي كان بعضها في مهام انتخابية في موريتانيا.
يذكر أن حزب (تواصل) حصل على قرابة 60% في الانتخابات الرئاسية الماضية فيما لم يتجاوز الحزب الحاكم آنذاك 30% وذلك رغم الدعم الكبير الذي رصده الحزب الحاكم آنذاك وتعبئته لرجال الأعمال والنافذين، وهو ما لم يحصل الآن بسبب احتدام المنافسة في دوائر الداخل.
وإضافة إلى ما سبق فإن مرشح (الإسلاميين) على مستوى غامبيا يعتبر أحد أقدم أعضاء الجالية الموريتانية في هذا البلد الإفريقي فضلا عن علاقاته الواسعة بأفراد الجالية هناك.
وتعتبر هذه النتيجة بالغة الأهمية بالنسبة لحزب الإنصاف الذي سيقارع (تواصل) في الشوط الثاني وبالتالي فإن منسقية حملة الحزب تدرك أهمية وحتمية مضاعفة جهودها فيما تبقى لحسم الشوط الثاني لفائدة حزب الإنصاف.