الترشح للانتخابات العامة حق يكفله القانون لجميع المواطنين دون تمييزلكن شتان مابين نوعين من المترشحين فهناك المترشحون من فئة الدكاترة في مخلف التخصصات والمحامين والمشهود لهم بالتفوق فى المجال الثقافي والتفانى فى خدمة الوطن على اساس وطني لافئوي ولاعرقي وهؤلاء هم وحدهم القادرون على النهوض بالامة والنهوض بالامة هو هدفهم الاول والاخير، ثم ان هناك فئة اخرى من المترشحين كالتجار مثلاالذين لايفهمون معنى السيادة كما وصفهم بذلك المتنبى
ولو ان اسباب السيادة بالغنى
لنافس رب الفضل بالمال تاجر
ومثلهم الوجهاء،وابناء زعامات سابقة اوحاليةمن الطامحين للوصول الى مراتب انتخابية سامية بواسطة شراء ذمم الدهماء الجائعة التى لاتهتم بالرفع من درجات وطنها وترقيه وذلك باموالهم المكدسة من الربحات الشرعية وغير الشرعية على حساب المواطنين او المسروقة اوالمنهوبة من خزينة دولتهم وهؤلاء يستهدفون شيئا واحدا وهو الحصول على ارباح اكبر بواسطة استغلال مناصبهم الجديدة ولااكثر من ذلك ولااقل ولوكان ذلك سيؤدى الى فناء الشعب باكمله ويكفيك حبيبى القارئ من شاهد على ذلك مايتهكم به عليهم الشعب حيث يقول على لسان احدهم(اناافضل من سيمثلكم هذا قبل ان ينجح اماعندما يتاكد من فوزه فيقول لهم:(انا افضل من مثل عليكم ) وعندما ينصب يخاطبهم قائلا:(انا سؤ مثل بكم) او كما رد به جمهور من الناخبين علي منتخبهم عندما خاطبهم قائلا:(عندما افوز ساجعلكم جميعا فى الجنة فصرخوا جميعا امامه قائلين: لالا نحن لانريد الامكانا توجد انت فيه) وعليه فان على شعبنا العزيز الا ينتخب شخصا تتملكه شهوة التملك الشخصي والانانية وعليهم ان يركزوا بدل ذلك على انتخاب شخص تتحكم فيه شهوة واحدة هي شهوة حب الوطن والغيرة من الشعوب المتقدمة التى تركت بلده يلهث على اثرها مقيدا عن الحركة والتقدم
ذ/محمدكوف الشيخ المصطف العربى